شهدت مدينة كربلاء المقدسة صباح اليوم الأربعاء، مراسيم إحياء يوم الثالث عشر من شهر محرّم الحرام، ذكرى دفن سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) والأجساد الطاهرة لشهداء واقعة الطف الأليمة التي جرت عام (61 هـ)، إذ جاب عزاء بني أسد والقبائل والعشائر العراقية والعديد من الهيئات والمواكب الحسينية، شوارع المدينة وصولاً الى مرقدي الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) معيدين الى الأذهان ذكرى دفن الأجساد الطاهرة لشهداء يوم عاشوراء الخالد.

وفي لقاء مراسل وكالة النبأ للأخبار مع شيخ قبيلة بني أسد، الشيخ زهير يوسف، قال "دأبت قبيلة بني أسد منذ سنوات بمشاركة القبائل والعشائر العراقية والعديد من الهيئات والمواكب الحسينية بإحياء مراسيم اليوم الثالث عشر من شهر محرّم الحرام، ذكرى دفن الأجساد الطاهرة لشهداء واقعة الطف الأليمة "مضيفاً إنّ "قبيلة بني أسد والقبائل والعشائر العراقية الأصيلة تُعاهد الله أولاً والإمام الحسين (عليه السلام) ثانياً وصاحب الأمر والزمان الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بالسير على نهج الثقلين كتاب الله وعترة نبيه المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلّم) "مشيراً الى إنّ "قبيلة بني أسد أعطت عام 61 هـ في واقعة الطف الأليمة أعزّ شهدائنا، أعطت أيضاً في ساحات العز والفخر والكرامة أعز شهدائها ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي النيل من ديننا ووطننا ومقدّساتنا، لكن بفضل فتوة المرجعية الرشيدة في الجهاد الكفائي والتضحيات الجسام لشهدائنا الأبرار جميعاً وبسالة رجال الحشد الشعبي في كافّة القبائل العراقية والفصائل المجاهدة، وضعنا آخر بسمار في نعش تنظيم جيش الخلافة الفانية".

هذا وشاركت الحكومة المحلية بجميع دوائرها الأمنية والخدمية وذات العلاقة وجمع غفير من أهالي المحافظة والزائرين الوافدين، إحياء مراسيم ذكرى دفن الأجساد الطاهرة لشهداء واقعة الطف الخالدة بخلود شهدائنا الأبرار.

 

اضف تعليق