كشف مصدر نيابي مطلع، الخميس، عن مقاطعة أبداها ممثل الامين للامم المتحدة في العراق يان كوبيتش امام التواصل مع قادة اقليم كردستان، مبينا أنه أغلق هواتفه امام اتصالاتهم، فيما أشار الى حالة من "الارباك" يعيشها هؤلاء القادة بسبب موقف بغداد والرفض الدولي للإستفتاء.

وقال المصدر، إن "ممثل الامين للامم المتحدة بالعراق يان كوبيتش أغلق هواتفه لعدم الرد على قادة الكرد بعد الاحراج الذي تعرض له من اقدام الاقليم على اجراء الاستفتاء وعدم الانصياع للمطالبات الدولية".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هناك بعض المقربين من كوبيتش اشارو الى اغلاقه هواتفه لعدم الرد على كم الاتصالات التي يجريها القيادات الكردية لمطالبته بثني بغداد عن قراراتها خاصة المتعلقة بالحظر الجوي ونشر القوات بالمناطق المتنازع عليها وباقي القرارات المتوقع المضي بها".

واشار المصدر، الى أن "ساسة الكرد يعيشون حالة ارباك، سيما وانهم كانوا غير متوقعين حجم الرفض الذي وصل الى مقاطعات دولية واقليمية تضاف الى موقف بغداد".

فيما نفت حكومة اقليم كردستان، الخميس، قيام الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش بإغلاق هاتفه مع قادة الاقليم، فيما أكدت أنها على "اتصال دائم" مع كل الجهات الاممية لحلحلة المشاكل.

وقال مدير إعلام العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان عبد الخالق محمد ، "لا يوجد اي صحة لخبر أغلاق الامين العام للامم المتحدة يان كوبيتش لهاتفه أمام القادة الكرد".

وأكد محمد، "نحن على اتصال دائم مع كل الجهات الاممية لحلحلة المشاكل".

وعد المبعوث الخاص للأمین العام للأمم المتحدة إلى العراق يان كوبيتش، في وقت سابق، الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان الذي أجري في الخامس والعشرين من أيلول الحالي بأنه "غير شرعي".

اضف تعليق