اكد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني رزكار علي، اليوم السبت، ان استفتاء اقليم كردستان المقرر اجراؤه بعد يومين "لن يجرى" في محافظة كركوك.

وقال علي في حديث صحفي ان "هنالك ضغوطات كبيرة ومخاوف من حصول كوارث تصيب كردستان بسبب اصرار قيادة الاقليم على اجراء الاستفتاء".

واشار الى ان "قيادة الاتحاد الوطني تخشى على الامن والاستقرار ومكونات كركوك، لذلك فان الاستفتاء سوف لن يجرى في كركوك". لافتا الى ان "الوفد الكردي سيبلغ بغداد بهذا الامر".

وبين رزكان انه "تم الاتفاق من كافة الاطراف السياسية في كردستان على تأجيل الاستفتاء في المناطق المتنازع عليها ومنها كركوك".

واضاف عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ان "حزبه مع توجهات الاطراف السياسية في كردستان".

وكان مصدر في الاتحاد الوطني الكردستاني، قد كشف في وقت سابق، ان الوفد الكردي وصل الى بغداد من اجل التوصل لتفاهم مشترك بخصوص الاستفتاء، مبينا ان هناك اتفاق مبدئي حول اجراء الاستفتاء في محافظات الإقليم فقط، دون شمول المناطق المتنازع عليها.

وقال المصدر في حديث صحفي ان "الضغوطات التي مارسها قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني الموجود في اقليم كردستان تمخضت عن القبول باجراء الاستفتاء في محافظات الاقليم فقط".

واضاف ان "الوفد الكردي سيبحث مع القيادات العراقية في بغداد مجموعة من القضايا اهما تقديم ضمانات للتفاهم بعد اجراء الاستفتاء في الاقليم" مشيرا الى ان "سليماني وعد القيادات الكردية بممارسة الضغط على بغداد للقبول بتقديم تنازلات".

وأكد مصدر رفيع المستوى في محافظة السليمانية أمس أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، عاد الجمعة، إلى الإقليم، فيما لفت إلى أن زيارته لكردستان تأتي لتحذير القيادات الكُردية من إجراء الاستفتاء.

ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن مصدر رفيع المستوى في السليمانية القول إن "قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، عاد إلى إقليم كردستان لعقد لقاءات مع مسؤولين في الإقليم".

وأشار المصدر إلى أن "سليماني موجود اليوم في السليمانية، وسيتوجه بعد ذلك إلى أربيل"، لافتا إلى أن "هذه الزيارة تعتبر الأخيرة له قبل الاستفتاء، حيث جاء ليحذر القيادات الكردية من إجراء الاستفتاء".

وأضاف أن "سليماني وعد في زيارته السابقة بأن تضغط إيران على القيادات العراقية في بغداد للاستجابة لمطالب الكرد لحل خلافاتهم العالقة حول مواضيع ميزانية الإقليم، ومشكلة رواتب البشمركة، والمناطق المتنازع عليها". انتهى/خ.

اضف تعليق