حذر الخبير القانوني طارق حرب، الاربعاء، من خطورة مقاطعة استفتاء الانفصال في محافظة كركوك مع الاخذ بالنظر ان الغالبية هناك يرفضون الانفصال، فيما أكد فشل الجهود الدولية والإقليمية باقناع اربيل بتأجيل الاستفتاء الى وقت اخر.

 

وقال حرب في بيان تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه، انه "قبل ساعات من بدء الدعاية للاستفتاء الذي حددته مفوضية الانتخابات في كردستان والتي ستتولى اجراء الاستفتاء على الرغم من ان هذه المفوضية تتقاضى الراتب من بغداد شأنها شأن مكاتب مفوضية الانتخابات في بغداد اذ من الناحية الشكلية ولاغراض الرواتب والنفقات بما فيها السيارات والمكاتب ومئات العاملين تتولى مفوضية بغداد دفع هذه الاموال على الرغم من ان رئيس مفوضية بغداد لا يستطيع حتى زيارة مفوضية كردستان الان"، مبينا انه "مع ذلك تصرف بغداد الدولارات الى مفوضية بغداد وحيث ان الجهات الفاعلة لم يكن لها اي صدى في اربيل بدليل عدم تخلي اربيل عن مشروعها في الاستفتاء وتحديد موعد الدعاية للاستفتاء وبالتالي اخفقت لا بل فشلت ايران وتركيا وامريكا والامم المتحدة وبريطانيا وفرنسا ولا غيرها من الجهات كالاتحاد الاوربي ومنظمة التعاون الاسلامي ولا غيرها اوقفت هذا الاستفتاء ومنعته وانما تم التوجه اليه من اربيل لتدارك مشكلات كثيرة تعاني منها سلطة اربيل وحيث ان جميع المقترحات والدعوات والامنيات من جميع الجهات الداخلية والاقليمية والدولية اصبحت نفخا في قربة مثقوبة واصحابها يتبعون سرابا غّرَ من رآه واخلف من ترجاه وخاب من تمناه".

 

واضاف الخبير القانوني، ان "الوقت يمضي واللا العربية والانا الكردية لها السيادة والاولوية لذا فأن الموضوع يتضمن القيام بأمرين اولهما القيام بدعاية قوية وتنسيق المواقف ما بين الرافضين للاستفتاء وتوحيد كلمتهم ونشر قولهم لا سيما وان الذين يقولون لا للاستفتاء في كركوك يشكلون الاغلبية من رفض في كركوك لحركة التغيير والجماعة الاسلامية الكرديتان يضاف لهما الكثير من اعضاء وانصار حزب الاتحاد الوطني الكردستاني حيث ان الاغلبية من هذا الحزب ترفض الاستفتاء وهذا الحزب يشكل الاكثرية الكردية في كركوك يضاف لذلك جميع عرب وتركمان كركوك"، لافتا الى ان "الذي يمكن ان يجعل الاستفتاء ناجحا في كركوك هي المراهقة السياسية والجهل بآثار القرار اذ قد يعلو صوت الجهلة وينادون بمقاطعة الاستفتاء وهذا القول يعني التصويت لصالح الاستفتاء في كركوك اذ حذار حذار من مقاطعة التصويت فمن يقول ذلك هو اقوى وسيلة لقول نعم للاستفتاء في كركوك وقد أُعذر من انذر ولا تسمعوا اصوات المقاطعة كما حاصل الان في مجلس محافظة كركوك حيث المقاطعة".انتهى/س

اضف تعليق