على الرغم من استقرار أسعار النفط العالمية فوق 50 دولار للبرميل منذ أكثر من شهر، إلا أن التوقعات تشير إلى أن أسعار النفط ستجد دعما خلال الفترة في ظل الاضطرابات التى تعاني منها ليبيا ونيجيريا، بالإضافة إلى انخفاض المخزونات الأمريكية وزيادة وارداتها من النفط.

 

وسجلت أسعار النفط خلال الشهر المنقضي سعرا يتراوح ما بين 50 إلى 52.5 دولار للبرميل وهو مستوى يعد مرتفعا بالقياس بأسعار ما قبل اتفاق تخفيضات إنتاج النفط بين دول أعضاء أوبك والمستقلون من خارج أوبك.

 

وتسعى منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" منذ بداية يناير الماضى لخفض الإنتاج النفطى بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، بالاتفاق مع عدد من المنتجين المستقلين بقيادة روسيا حتى مارس من العام المقبل، بهدف دعم أسعار النفط.

 

ويأتى على رأس الأسباب التى تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع انخفاض مخزونات الخام الأمريكية حيث قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضى بمقدار 3.3 مليون برميل فى الأسبوع المنتهى فى 18 أغسطس الماضى، مقابل توقعات محللين بهبوط قدره 3.5 مليون برميل.

 

تراجعت مخزونات البنزين بنحو 1.2 مليون برميل، بينما توقع المحللون فى استطلاع لرويترز انخفاضها 643 ألف برميل، بالإضافة إلى زيادة واردات الولايات المتحدة من الخام الأسبوع الماضى بمقدار 605 آلاف برميل يوميا.انتهى/س

اضف تعليق