أكدت وزارة الخارجية البريطانية وفاة الصحفية جاكي ساتون في مطار أسطنبول الرئيسي.

وقد عثر على ساتون التي تقوم بأعمال مدير معهد صحافة الحرب والسلام في العراق، ميتة في حمام مطار مدينة اسطنبول الرئيسي, ولم تتوضح بعد ظروف وفاتها.

وساتون ( 50 عاما) التي عملت في السابق صحفية في هيئة الإذاعة البريطانية، كانت في طريقها إلى أربيل في شمالي العراق.

وقالت وزارة الخارجية إنها على اتصال مع عائلتها و"تقدم لها مساعدة استشارية في مثل هذا الوقت" العصيب بالنسبة لهم.

وكانت ساتون تواصل دراسة الدكتوراه في مركز الدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الوطنية الاسترالية، ويركز بحثها على الدعم التنموي الدولي للنساء العاملات في وسائل الإعلام في العراق وأفغانستان للفترة بين 2003 و2013.

وقال مدير المركز، البروفيسور أمين صيقل، إنهم "حزنوا بشدة وصدموا بحادث الموت المأساوي لواحدة من ألمع طالبات الدكتوراه" في المركز.

وأضاف صيقل "لم تكن مجرد باحثة رائعة، بل صديقة وزميلة قدمت مساهمات مهمة في نشاطات وعمل المركز".

ويدعم مركز صحافة الحرب والسلام، ومقره في لندن، الصحافة المحلية في البلدان المتضررة بالنزاعات والأزمات.

وكان مدير المعهد في العراق عمار الشابندر قد قتل في تفجير سيارة مفخخة في بغداد في الثاني من مايو/أيار، وأقيم حفل تأبيني استذكاري له في لندن الأسبوع الماضي، بحسب موقع معهد صحافة الحرب والسلام.

اضف تعليق