تمكنت القوات المشتركة، اليوم السبت، من تحرير 95 % من قضاء تلعفر، باستثناء بعض الجيوب.

وبحسب بيانات خلية الاعلام الحربي، فإنه تم تحرير حي المثنى شمال تلعفر، حيث تمكنت قطعات الفرقة المدرعة التاسعة واللوائين 2 و11 من الحشد الشعبي من تحرير حي المثنى الثانية، والسيطرة على مستشفى تلعفر.

وأكدت أن معركة تلعفر حسمت عسكريا، وأن القوات المشتركة تسيطر على القضاء، باستثناء بعض الجيوب، فيما تم رفع العلم العراقي على المباني.

وفي وقت سابق، أعلن قائد عمليات قادمون يا تلعفر، عبد الأمير رشيد يارالله، أن الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي يستكملان مهامهما في تلعفر، آخر معاقل "داعش" شمالي العراق.

وقال يارالله إن "قطعات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي حررتا أحياء القادسية الأولى والقادسية الثانية والربيع في قضاء تلعفر"، مضيفا أن "قوات مكافحة الارهاب حررت حي القلعة وبساتين تلعفر، وسيطرت على مركز المدينة".

وأضاف أن "قطعات فرقة المشاة الخامسة عشر حررت قرى عكابات ومشيرفة طه وعين صلبي والحمرة وبخور ومريشة ومذيرة وزمبر في قضاء تلعفر"، وتابع "تلك القطعات، فرضت السيطرة الكاملة على جبل شيخ إبراهيم وسلسلة جبال زمبر، وادامة التماس مع محور قطعات الفرقة المدرعة التاسعة".

من جانبه، قال إعلام الحشد الشعبي إن "مديرية هندسة الميدان في الحشد تمكنت من تطهير 14 كم من المتفجرات والعبوات الناسفة، في قضاء تلعفر غربي الموصل، وذلك في اليوم السادس لعمليات قادمون يا تلعفر".

وأوضح أن "أبطال مديرية هندسة الميدان في الحشد الشعبي، تمكنوا من تطهير 35 منزلا، و15 شارعا فرعيا، وإزالة أكثر من 54 عبوة، من أنواع مختلفة من حي التنك إلى حي السراي، حتى وصولهم إلى سد تلعفر".

وأضاف أنه "تم تطهير طريق طوله 4 كم وتفكيك 8 عبوات وتفجير 14 أخرى في طريق عداية طينية"، مبينا أن "أبطال الهندسة تمكنوا أيضا من تطهير طريق مساحته 10 كم وتفكيك 33 عبوة وتفجير 28 أخرى، وإزالة 5"، وأنهم "في مديرية هندسة الميدان، تمكنوا من فتح سيارة فور ويل في حي الخضراء، محملة بأسلحة خفيفة ومتوسطة وعتاد، وتفكيك 10 عبوات ناسفة بداخلها، وتسليمها لقوات الحشد".

وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أعلن، في 20 أغسطس/آب، عن بدء عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على قضاء تلعفر الذي يمثل آخر معاقل تنظيم "داعش" في محافظة نينوى. انتهى/خ.

اضف تعليق