كشف مصدر بجهاز مكافحة الإرهاب، اليوم الخميس، عن سبب تأخر انطلاق عمليات تحرير قضاء تلعفر من عصابات داعش الإرهابية، فيما أكد أن الاستعدادات جارية لانطلاق العمليات قبل عيد الأضحى.

وذكر المصدر "ان القوات التي كلفت بمهام تحرير قضاء تلعفر تواصل زحفها من مدينة الموصل إلى القضاء المذكور، واخذ مواقع قتالية، فضلا عن إنشاء السواتر التي ستكون نقطة الشروع باقتحام تلعفر".

وأضاف "الخطط التي وضعتها قيادة العمليات المشتركة مكتملة منذ فترة "، لافتا إلى أنها "قابلة للتغيير حسب وضع المعركة وتطوراتها الميدانية، وهي تشبه إلى حد ما خطط لتحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل فيا يتعلق بالتعامل مع المدنيين ومحاصرة الإرهابيين وتقدم القوات المحررة".

وأوضح المصدر ان "المعركة ستشترك فيها قوات مكافحة الإرهاب بواقع 8 أفواج قتالية من الفرقة الأولى والثالثة، فيما بقيت الفرقة الثانية مرابطة داخل مدينة الموصل، وهي تتهيأ لاقتحام قضاء الحويجة بعد انتهاء معركة تلعفر".

وأشار إلى ان "تطويق قوات الحشد الشعبي ومحاصرتها لقضاء تلعفر طوال الأشهر السابقة، سيسهل من جهود القوات المقتحمة لتحرير القضاء"، مبينا أن "العدو استنزف قدراته القتالية بعد فرض الطوق المحكم عليه من قبل ألوية الحشد الشعبي".

ولفت المصدر إلى ان "القوات التي ستشارك باقتحام قضاء تلعفر هي قوات مكافحة الإرهاب بواقع فرقتين عسكريتين، فضلا عن قوات الجيش العراقي، الفرقة التاسعة المدرعة، بالإضافة إلى قوات الشرطة الاتحادية بواقع فرقتين عسكريتين أيضا ومشاركة قوات الحشد الشعبي". انتهى/خ.

اضف تعليق