ادانت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية هذه التفجيرات الإرهابية، مطالبة السلطات في باكستان تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية الشيعة من بطش الجماعات الإرهابية، مؤكدة على ان أهالي مدينة كويتا يتعرضون مع سبق الإصرار والترصد لجرائم ضد الإنسانية على المجتمع الدولي التحرك لمواجهتها ونجدة الأبرياء.

وقالت المنظمة في بيان اطلعت وكالة النبأ للأخبار على نسخة منه، الى ان انفجار قوي ادى الى استشهاد 15 شخصا على الاقل واصابة 32 اخرين في ولاية بلوشستان الجنوبية الغربية المحاذية لكل من إيران وافغانستان، أقدمت على تنفيذه الجماعات الإرهابية الناشطة في باكستان.

ووقع الانفجار عند موقف للحافلات في كويتا عاصمة ولاية بلوشستان ذات الاغلبية الشيعية ما ادى الى وقوع حريق ايضا في منطقة الانفجار.

وبينت المنظمة في البيان، ان الانفجار جاء في سياق سلسلة من الهجمات إلارهابية التي ترتكبها الجماعات السلفية المتطرفة التي تنشط في باكستان وأفغانستان، و التي تتخذ من الإرهاب والعنف وسيلة لتمرير اجندتها، وتسعى الى إبادة المسلمين الشيعة أينما مكنت من ذلك، بدوافع الكراهية والتكفير والعنصرية الطائفية.

وتعد مدينة كويتا من المدن المنكوبة بعد ان تعرضت الى عشرات التفجيرات الإرهابية التي اسفرت عن استشهاد المئات وجرح الالاف من الشيعة المدنيين العزل، وسط موقف رسمي غير مسؤول لم يحد من التهديدات والمخاطر التي تستهدف السكان.

ودعت المنظمة كافة الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان الى ادانة هذه الجرائم التي تقع بحق الشيعة والتحرك الفاعل للتصدي الى كافة الجماعات الإرهابية التي تعيث في الأرض فسادا.انتهى/س

اضف تعليق