كشفت إحصائية أصدرتها المديرية العامة لشؤون الإيزيدية في وزارة أوقاف حكومة إقليم كردستان، الأربعاء، عن مقتل أكثر من 1200 إيزيدي بنيران تنظيم "داعش" منذ العام 2014، وفيما بينت أن عدد النازحين منذ بدء هجوم التنظيم على مناطق الإيزيديين بلغ نحو 360 ألفا من أبناء الديانة، أشارت الى أن عدد المختطفين تجاوز 6400 مختطف.

 

وذكرت الإحصائية التي تناولت أحوال الإيزيديين منذ تأريخ 3 آب 2014 حتى اليوم، إن "عدد الإيزيديين في العراق كان نحو 550 ألف نسمة"، لافتة الى أن "عدد النازحين من جراء غزوة داعش بلغ نحو 360 ألف نازح، والذين هاجروا الى خارج البلد نحو 90 ألفا".

 

وأشارت الإحصائية الى أن "عدد الشهداء بلغ 1293 شهيدا، وعدد الأيتام الكلي الذي أفرزته الغزوة بلغ 2745 يتيما بواقع 1759 يتيما من الأب و407 أيتام من الأم و359 يتيما من الوالدين"، مبينة أن "عدد الأطفال الذين ما زال أبواهم بيد داعش يبلغ 220 طفلا".

 

وأوضحت أن "عدد المقابر الجماعية المكتشفة في شنگال حتى الآن بلغ 43 مقبرة جماعية، إضافة الى العشرات من مواقع المقابر الفردية"، مشيرة الى أن "عدد المزارات والمراقد الدينية المفجرة من قبل داعش بلغ 68 مزارا".

 

وأضافت أن "العدد الكلي للمختطفين بلغ 6417 مختطفا بواقع 3547 من الإناث و2870 من 
الذكور، ونجا من قبضة إرهابيي داعش 1102 من النساء و335 من الرجال و848 طفلة و807 أطفال"، موضحة أن "عدد الباقين يبلغ 3325 مختطفا بواقع 1597 من الإناث و1728 من الذكور".

 

وكان النائب عن المكون الإيزيدي حجي كندور الشيخ أكد، في (10 تموز 2017)، أن عشرات الآلاف من النازحين الإيزيديين لم يعودوا إلى مناطقهم بسبب "صراعات سياسية" بين جهات تحاول السيطرة على تلك المناطق، فيما بين أن نحو ألفي امرأة وطفل من أبناء مكونه المخطوفين نقلهم تنظيم "داعش" إلى قضاء تلعفر ومدينة الرقة السورية.

 

وقرر مجلس القضاء الأعلى، في (12 حزيران 2017)، تشكيل هيئة قضائية خاصة للتحقيق في "الجرائم الإرهابية" التي تعرض لها الإيزيديون، وأوضح أن مقر هذه الهيئة سيكون في قضاء البعاج ب‍نينوى.انتهى/س

اضف تعليق