تناقص في الآونة الأخيرة عدد عناصر "داعش" الأجانب، ممن التحقوا بالتنظيم بعيد سيطرته على مساحات واسعة من العراق وسوريا، لكن سطوة هؤلاء بلغت ذروتها بإزاحة المحليين وتسلم زمام الأمور عقب هزيمتهم في الموصل، كما هو الحال بآخر معاقلهم في نينوى.

 

تصدر أبو إسحاق الفرنسي المشهد في قضاء تلعفر المحاصر من كل الجهات، إنه الآن الآمر الناهي، لكنه لا يتحرك دون رفقاء مدججين بالسلاح، بحسب مصادر محلية.

 

أبو إسحاق الفرنسي أو ما يلقب بـ"الفرنسي الأسود"، اعتلى فجأة منبر احد أهم مساجد تلعفر إنه لا يجيد العربية ولغته الخطابية ركيكة وبعض جملها غير مفهومة.

 

وفق ذلك قال مصدر محلي في محافظة نينوى في حديث صحفي، "وفق المعلومات الأولية، فإن الفرنسي الأسود، هو قيادي بارز في داعش يكتنفه الغموض حيال منصبه أو موقعه في هيكلية التنظيم لكن ظهوره في منبر صلاة الجمعة فاجأ الجميع لأنه ظهر وكأنه المسؤول الأول عن ولاية تلعفر بحكم ما أحاط به من حراس ملثمين".

 

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الفرنسي الأسود وهي تسمية تتناقلها ألسن الأهالي نسبة الى لون بشرته السوداء، ويقال بان أصله من إفريقيا".

 

ويلفت المصدر، الى أن "الأسود ردد عبارة أكثر من مرة وهي، حربنا القادمة في أوربا".

 

ويشير المصدر الى ان "خطباء داعش يذكرون في خطبهم بعض العبارات المبهمة والتي تمثل إشارة لعمل ما أو إعطاء ضوء اخضر لبدء جريمة قد تقع في منطقة"، مبينا أن "داعش لديه أعوان في مناطق مختلفة من العالم".

 

وكان مصدر محلي في محافظة نينوى أفاد، السبت (1 تموز 2017)، بأن تنظيم "داعش" أجرى تغييرات "جوهرية بهيكليته" في قضاء تلعفر غربي المحافظة، مشيراً إلى أن التنظيم منح العرب والأجانب مزيداً من المناصب على حساب العناصر المحليين.انتهى/س

اضف تعليق