شارك وفد من مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية في المؤتمر العلمي الأول حول ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد، الذي أقامته الأكاديمية العراقية لمكافحة الفساد إحدى تشكيلات هيأة النزاهة تحت عنوان (دور المؤسسات العامّة والخاصّة في ترسيخ ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد).

وقال مدير المركز، الدكتور خالد العرداوي، بدعوة من الأكاديمية العراقية لمكافحة الفساد، شارك وفد من مركزنا بالمؤتمر العلمي الأول حول ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد والذي عُقد تحت شعار (دور المؤسسات العامّة والخاصّة في ترسيخ ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد).

مضيفاً إنّ "غول الفساد أكبر وأكبر ممّا نظُن، وإنّ إعلان الحرب عليه بسرعة يُمثّل إستراتيجية ملحّة لصانع القرار العراقي الراغب ببناء دولة عراقية شرط أن لا يحمل جنسية ثانية غير الجنسية العراقية، وإنّ أيّ صانع قرار يدّعي محاربة الفساد مع بقاء جنسيته الثانية فهو يجعل من هذه الجنسية وسيلة لتغطية فساده والهروب من سُلطة القضاء العراقي".

وأكد العرداوي إنّ "الفساد هو من جلب داعش وأخواتها، وبقائه كفيل بإعادة إنتاج الخراب والدّمار في أرض الرافدين مرّة بعد أخرى، فلا إصلاح حقيقي بدون مؤسسات نزيهة تُحارب المفسدين، كذلك إنّ الخلل الأساس في النظام الذي أنتج الفساد، لا يُمكن بقاءه ومعالجة الفساد لأنّ بقاءالنظام كما هو أو إصلاحه ترقيعياً فاشل، والشامل مؤلم ومن يُريد مستقبل أفضل عليه تحمّل الألم". انتهى /خ.

اضف تعليق