أكد عضو برلمان إقليم كردستان سالار محمود، الأحد، أن نصف كمية النفط التي يصدرها الإقليم من محافظة كركوك، فيما تساءل عن الجهة المستفيدة مما وصفها بـ"السياسة الخاطئة" التي يمارسها الإقليم بشأن تصدير النفط.

 

وقال محمود في حديث صحفي، إنه "منذ تموز عام 2014 سيطرت حكومة اقليم كردستان على حقول نفط باي حسن وهافانا غرب كركوك التي تنتج يوميا نحو 250 الف برميل، فضلا عن حقول نفط بابا كركر وجمبور وخبازة التي تنتج أيضا نحو 160 الف برميل"، لافتا الى أن "نحو 100 برميل من هذه الكمية يتم تزويدها لمصافي كلك وكركوك ودوكان، اما البقية فيتم تصديرها الى الخارج".

 

وأضاف محمود، أن "احصائيات وزارة الثروات الطبيعية تفيد بأن حكومة الاقليم تصدر يوميا 600 الف برميل، وبحسب هذه الإحصائية فإن نفط كركوك يشكل نصف الكمية المصدرة من اقليم كرستان الى الخارج "، متسائلا "من هي الجهة المستفيدة من هذه السياسة الخاطئة التي تمارسها كردستان واين المبالغ التي تصرف من نفط كركوك؟".

 

وتابع، أنه "بدلا من جعل نفط كركوك جسرا قويا لربط المحافظة وأهلها بإقليم كردستان، صار سببا في خلق غضب عميق لدى أهالي المحافظة بسبب الغبن الذي يعانونه"، مشيرا الى أن "من الأفضل أن يكون الاهتمام بأهالي كركوك بدلا من الاهتمام بنفط محافظتهم فقط".

 

وكانت حكومة إقليم كردستان أعلنت عن تصدير نفطها بشكل مستقل في الأول من شهر تموز 2015، فيما دعا رئيس حكومة الإقليم نيجرفان البارزاني إلى إبرام اتفاقية جديدة بين بغداد وأربيل بسبب عدم إرسال بغداد المستحقات المالية للإقليم مقابل كميات النفط التي تم تصديرها.انتهى/س

اضف تعليق