باركت العتبة العباسية المقدسة، اليوم الثلاثاء، تحرير مدينة الموصل بالكامل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، فيما أكدت أن المقاتلين بمختلف صنوفهم هم سبب التحرير ولولا فتوى الجهاد الكفائي ولولاهم لما تحقق النصر.

وقال أمين عام العتبة محمد الأشيقر، في بيان صحفي، "من من أرض البطولة والإباء، من عتبة حامل اللواء أبي الفضل العباس عليه لسلام، من البقاع المطهرة التي انطلقت منها الفتوى المقدسة, فتوى المرجعية الدينية العليا للدفاع عن العراق وشعبه ومقدساته، نبارك أولا لِمن بسببهم لا بغيرهم تحقق النصر العظيم وتحررت المدن والقصبات والقرى وباقي الاراضي العراقية، وآخرها الموصل العزيزة"، مضيفاً "نبارك لهؤلاء الغيارى الذين اعتبرتهم المرجعية الدينية العليا "صاحب الفضل الأوّل والأخير في هذه الملحمة الكبرى".

وتابع الأشيقر، "انهم المقاتلون الشجعان بمختلف صنوفهم ومسمّياتهم من قوّات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتّحادية وفرق الجيش العراقيّ البطل والقوّة الجويّة وطيران الجيش وفصائل المتطوّعين الغيارى وأبناء العشائر العراقيّة الأصيلة، ومن ورائهم عوائلهم وأسرهم ومَنْ ساندهم في مواكب الدعم اللوجستيّ كما عددتهم المرجعية الدينية العليا في خطبتها"، مستدركاً "نبارك لهم أولاً لأن النصر بدونهم مستحيل، فهم أحد سببيه، ولأنهم مع الفتوى، هما فقط، لا بغيرهما أو معهما، صنعوا جناحي النصر العظيم على عصابات داعش الإرهابية، وحطموا اُسطورتهم، وأنقذوا العراق وبلدان المنطقة من خطرهم، فهم قاتلوا نيابة عن الإنسانية، وسطروا أروع ملامحها في التضحية والفداء ونكران الذات".

وأضاف، "الشكر موصول لباقي فئات الشعب العراقي، هذا الشعب الذي وصفته المرجعية الدينية العليا بما يستحقه من صفات ميزته عن غيره"، مشيراً إلى قول المرجعية العليا بحقهم "فسلامُ الله عليكم من شعبٍ صامدٍ صابرٍ فاجأ العالم بصبره وصموده".

هذا وأعلن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، اليوم الإثنين، بيان النصر النهائي على تنظيم داعش الإرهابي وتحرير الموصل بالكامل. انتهى/خ.

اضف تعليق