أعلنت الخارجية الإيرانية أن البعثة الدبلوماسية الإيرانية ستظل في السعودية بشكل مؤقت لتقديم الخدمات القنصلية للحجاج الإيرانيين أثناء أداء مناسك الحج.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن الأمر لا يدل بأي شكل على تقارب في العلاقات بين السعودية وإيران ولا علاقة له بالعلاقات الثنائية.

ونوه إلى اتفاق جرى بين منظمة الحج والزيارة في إيران، ووزارة الحج السعودية، على وجود عدد من الخبراء القنصليين الإيرانيين في عدد من المدن السعودية لتقديم الخدمات للحجاج الإيرانيين.

ويجري في الوقت الراهن استكمال الإجراءات الروتينية اللازمة لانتقال الوفد المكون من 10 دبلوماسيين إيرانيين إلى السعودية للمقام هناك خلال فترة أداء المناسك.

وقال قاسمي إن بلاده لم تتلق أي اتصال مباشر من السعودية من أجل بحث الوضع بين البلدين، على الرغم من تصريح بعض الدول عن سعيها للوساطة بين الجانبين، ولكن لا خطوات عملية ملموسة حتى الآن.

وانتقد قاسمي السعودية واتهمها بالاستمرار في إطلاق "التصريحات السخيفة" على حد وصفه، معربا عن اعتقاده بأنهم يحتاجون وقتا لكي "يتفهموا حقيقة إيران".

ويرى الدبلوماسي الإيراني أن هناك صعوبات أخذت تسود العلاقات الإيرانية السعودية بعد وصول محمد بن سلمان إلى ولاية العهد، لأن "سياسته الخارجية والإقليمية، وخصوصا النظرة إلى إيران، بالإضافة إلى البرنامج المستقبلي للسعودية حتى عام 2030.. كلها برامج متناقضة".

وأشار قاسمي إلى أن الرياض تمارس الضغوط على دول الخليج لكي تنتهج سياسة مناوئة لطهران، ونوه بأن الإعلام الموالي للسعودية يمارس الحرب النفسية تجاه إيران. انتهى/خ.

اضف تعليق