هنأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، العراق باستعادة مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش، وهو الأمر المرتقب إعلانه رسمياً خلال الساعات المقبلة.

ماكرون وفي تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر، سارع بالمباركة باستعادة المدينة، بالقول: "تحررت الموصل من داعش: فرنسا تحيي جميع الذين ساهموا جنباً إلى جنب مع قواتنا في هذا النصر".

يشار إلى أن فرنسا جزء من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب ضد داعش.

من جهته، بعث وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان ببرقيتين تهنئتين منفصلتين الى وزير الدفاع العراقي اللواء عرفان محمود الحيالي والقائد في قوات الحشد الشعبي هادي العامري بمناسبة تحرير مدينة الموصل كاملة من براثن عصابات داعش الارهابية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان وزير الدفاع الايراني اعرب في برقيته الموجهة لقائد قوات الحشد الشعبي عن ارتياحه لتحرير مدينة الموصل كاملة من براثن عصابة داعش الارهابية مبينا ان نبأ تحرير الموصل اثلج صدور محبي وحماة احلال الأمن والهدوء والاستقرار في العراق سيما الشعب والحكومة والقوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية. بحسب الوكالة. 

وأكد العميد دهقان ان سلسلة الانتصارات الاخيرة في العراق والتي شهدت مسارا جادا من خلال تشكيل قوات الحشدالعشبي ما كانت تتحقق الا بتضحيات قوات الحشد الشعبي وبقيادة المرجعية العليا والقادة الشجعان في هذا البلد معربا عن امله بان ينعم العراق الصديق والشقيق في كافة المجالات بالامن المستديم والرقي والتقدم بعد مرحلة داعش وذلك بالحفاظ على روح الجهاد والوحدة والتلاحم.

كما هنأ وزير الدفاع الايراني في برقيته الموجهة الى نظيره العراقي تحرير الموصل كاملة من هيمنة الارهاب مؤكدا ان انهيار الارهاب والقضاء عليه لا يتحقق الا بعزم حقيقي وشامل للحكومات و تشكيل جبهة متحدة ضد الارهاب.

واضاف ان هذا الانتصار الكبير في العراق الذي ادى الى احباط مؤامرات امريكا والكيان الصهيوني الغاصب، سيؤدي بمشيئة الله سبحانه وتعالى الى الهزيمة الكاملة لاستراتيجية الحرب النيابية لنظام الهيمنة في المنطقة.

واعرب العميد دهقان في هذه البرقية عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون الدفاعي والعسكري والامني مع العراق.

ووصل رئيس الوزراء، حيدر العبادي، اليوم الأحد، إلى مدينة الموصل، تمهيداً لقراءة البيان الرسمي للإعلان عن تحرير المدينة بالكامل، فيما لا تزال القوات العراقية تخوض معارك شرسة في آخر معاقل التنظيم بالمدينة القديمة، حتى الساعة. انتهى /خ.

اضف تعليق