عقد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات حلقه نقاشية لمناقشة التنظيم القانوني للحق في التعليم الخاص والأهلي في العراق على قاعة جمعية المودة والازدهار وبحضور مجموعة من الباحثين في مراكز الدراسات والناشطين في مجال الحقوق والحريات والإعلاميين.

واستعرض مدير المركز احمد جويد في مقدمته لموضوع النقاش جذور التعليم الأهلي في العراق والتي كانت بدايتها في العام 1963، ثم استرسل في تبيان تفاصيل انتشار التعليم الخاص والأهلي في العراق حتى وقتنا الحالي.

وتطرق أيضاً إلى تعليمات جهاز الإشراف والتقويم العلمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقي في وضع الضوابط والمحددات التي يتم على اساسها منح الإجازة لفتح جامعة أو كلية أو معهد اهلي، كما استعرض اسماء الكليات والجامعات التي تم فتحها في العراق، تاركاً بعد ذلك الكلام للدكتور علاء الحسيني لتقديم ورقته التي تحمل عنوان رؤية مستقبلية للحق في التعليم الاهلي في العراق.

وبعد مداخلات ومناقشات الحضور، خلصت الحلقة الى مجموعة من التوصيات التي من شأنها رفع المستوى العلمي في الكليات والجامعات الأهلية وتخفيف بعض القيود والروتين عن تلك المؤسسات وتقديم الدعم اللازم لها, وتسهيل دور القطاع الخاص للارتقاء بالجانب العلمي من أجل أن يكون التعليم متاحاً للجميع.

يذكر أن مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات وهو أحد منظمات المجتمع المدني يعقد حلقاته الشهرية لتناول مختلف المواضيع التي تهم الشأن الحقوقي والإنساني، وللمركز مواقف ونشاطات أخرى كثيرة تصدر على شكل بيانات وتصريحات ومقالات وملتقيات حقوقية.

اضف تعليق