أفاد مصدر محلي في نينوى، السبت، بأن "داعش" أحرق ما اسماه بـ"الأرشيف الأزرق وسط تلعفر غربي المحافظة، فيما لفت الى أن التنظيم استحوذ على أبرز أحياء المدينة ومنح منازلها لقادته العرب والأجانب وبدء إخراج عشرات الأسر الى الإطراف تحت تهديد السلاح.

 

وقال المصدر في حديث صحفي، إن "تنظيم داعش بدء عملية حرق هي الأكبر من نوعها لأرشيف دواوينه الرئيسية وسط تلعفر خاصة، ما دواوين الحسبة والقضاء والأمن والتي تتميز بغلافها الأزرق البارز بعدما تم نقلها عبر شاحنات كبيرة".

 

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "داعش احرق كميات كبيرة من أرشيفه بعد انطلاق عمليات تحرير الموصل، لكن هذه المرة هي الأكبر من ناحية حجم الأرشيف الذي تم إضرام النيران به"، مبينا أن "العملية جرت تحت إجراءات مشددة".

 

وبين المصدر، أن "داعش أسكن قادته العرب والأجانب في ابرز أحياء تلعفر بعد الاستحواذ عليها، وبدء بإخراج عشرات الأسر المحلية الى الأطراف تحت تهديد السلاح خاصة وان العرب والأجانب أصبحوا يحكمون قبضتهم بشكل شامل على القرار في تلعفر".

 

ويعد تلعفر من الأقضية الكبيرة في محافظة نينوى والذي سقط في قبضة "داعش" بعد حزيران 2014، ويعد حاليا من أهم معاقل التنظيم، في حين تستعد القوات العراقية لشن عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على القضاء.انتهى/س

اضف تعليق