كشف قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الشمري، الخميس، عن إفشال "عملية ارهابية" لادخال ستة سيارات مفخخة من خلال سيطرة الصقور الى العاصمة بعد استهداف تنظيم "داعش" لعجلات السونار في السيطرة، فيما اكد ان عمليات بغداد لن تسمح بالتجاوزعلى اي شبر من اراضي بغداد ان كان خاصا او عاما.

 

وقال رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي في مؤتمر صحفي عقده في مقر اللجنة بحضور قائد عمليات بغداد وعدد من الضباط في القيادة واعضاء لجنة الامن والدفاع، إن "اللجنة استضافت قائد عمليات بغداد وضباط الركن لمناقشة الوضع الامني والجريمة المنظمة والسرقات"، مبينا ان "قيادة العمليات اكدت للجنة ان عمليات الملاحقة المجرمين مستمرة، وهناك حد للجريمة".

 

واضاف الزاملي، ان "اللجنة بحثت الوضع الامني للكرادة والتضييق على المواطن واتفقنا على تعزيز الامن وسيتم فتح الشارع بعد وضع k9"، مشيرا الى ان "وضع السيطرات الخارجية تحتاج الى عجلات السونار بالاضافة الى k9 وسيكون هناك كلام مع وزير الداخلية ومحافظة بغداد والانبار من اجل سيطرة الصقور للتنسيق مع عمليات بغداد لتسهيل المعابر".

 

واوضح الزاملي، ان "هناك سيطرة لبعض العصابات على الاراضي الزراعية واملاك الدولة، وهناك لجنة من الامن والدفاع ومحافظة بغداد وامين بغداد والوقف السني لمتابعة الموضوع، مع من تم التجاوز على ممتلكاتهم لرفع التوصيات الى عمليات بغداد لرفع التجاوزات ومحاسبة من تجاوز وايقافها"، مبينا ان "هناك الكثير من المناطق في بغداد عليها تجاوز وهناك بعض الجهات التي تتدعي انتماءها لاحزاب وفصائل مسلحة سيطروا على كثير من المناطق ومنها ممتلكات للدولة".

 

من جانبه، قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الشمري إن "اللقاء مع لجنة الامن والدفاع مستمر لاستباب الوضع الامني في العاصمة والحد من الجريمة المنظمة"، مشيرا الى ان "عمليات التجاوزعلى الاراضي الجميع مسؤول عن هذا الموضوع، لان المال السائب عرضة للسرقة، وجميع الوزارات والوقفين السني والشيعي مطالبين بالحفاظ على ممتلكاتها وعدم تركها متروكة".

 

واضاف الشمري، ان "عمليات بغداد لن تسمح بالتجاوزعلى اي شبر من اراضي بغداد ان كان خاصا او عاما، لذلك استخدمنا الجرافات وازلنا بعض التجاوزات في بداياتها اما البعض منها فكان قد مضى عليه 3 سنوات او اكثر وقد تم البناء وهنالك محلات ومجاميع سكنية في تلك التجاوزات".

 

واوضح ان "الجرائم المنظمة لا يمكن ان تنتهي في المجتمع ولكن نامل حد السلاح وحصره بيد الدولة"، لافتا الى ان "السيطرات اغلبها مفتوحة وسيطرة الصقور كان هناك اشكال تنظيمي، لان داعش استهدف السيطرة والاجهزة اغلبها تدمرت مما ادى الى جهد استثنائي".

 

واكد الشمري على "عودة سيطرة الصقور الى عملها الطبيعي وغدا سنذهب الى السيطرة، والتقارير اليوم تؤكد الانسيابية العالية للمسير فيها"، مشيرا الى ان "استهداف سيطرة الصقور من قبل داعش مقصورد لدخول السيارات المفخخة الى العاصمة وهذا تم منعه من خلال الاجراءات التي اتخذت".

 

واشار الى ان "المعلومات الاستخبارية التي لدينا هو محاولة دخول ستة سيارات مفخخة الى بغداد بعد استهداف سيطرة الصقور من قبل التنظيم الارهابي وهذا تم منعه".

 

وبشان الوضع في منطقة الكرادة اشار الشمري الى ان "عمليات بغداد فتحت ممرين لدخول الكرادة، لكن المعاناة ان الكرادة لم يفتح بها شوارع جديدة منذ اعوام وهي منطقة تجارية وتدخلها العديد من السيارات وهذا يسبب الازدحام"، موضحا انه "تم فتح اكثر من منفذ الى الكرادة من سوق الاورزدي، وممر من حمام حجي مهدي، واضفنا سيطرة في ابو نؤاس لتفتيش السيارات قبل دخولها للكرادة"، مبينا ان "عمليات بغداد فتحت اكثر من ٢٩ شارعا من ابو نؤاس باتجاه الكرادة للمساعدة في تقليل الزخم".انتهى/س

اضف تعليق