قدّمت مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة أحر التعازي والمواساة للأسرة الإعلامية والصحفية في المحافظة ولعائلة الشهيد الصحفي حمزة اللامي عضو نقابة الصحفيين العراقيين (مسؤول إعلام لواء الطفوف ومعد برامج في إذاعة الروضة الحسينية ومدير إذاعة الحقيقة ومراسل الوكالة الوطنية للأنباء "نينا") والذي أستشهد أثناء تأديته للواجب المقدّس في قاطع الموصل.

 

وفي إتصال هاتفي مع نقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، جاء فيه "تلقينا بحزن عميق نبأ إستشهاد الصحفي حمزة اللامي عضو نقابتنا ومراسل الوكالة الوطنية للأنباء(نينا) في مدينة كربلاء المقدسة أثناء مرافقته للحشد الشعبي في مدينة الموصل "مضيفاً "الفقيد الشهيد هو أب لخمسة أطفال ومثال الأخلاق والإبداع، اللهم أرحمنا وصبّرنا على فقده وزد من صبر أهله وأطفاله وأمّه وإخوانه إنّك أرحم الراحمين وأنعم بنعمة الصبر الجميل التي ألهمت وأصبرت الذين فقدوا عزيزاً أوهبها لعائلته ومحبيه".

 

من جانبه نعى مستشار نقابة الصحفيين العراقيين (رئيس فرع كربلاء)، نعمة عبد الكريم الخفاجي، خلال بيان نشره على صفحة الفرع على شبكة التواصل الفيسبوك جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

" إنّ وعد الله حق "

صدق الله العلي العظيم

تنعى نقابة الصحفيين العراقيين/المركز العام وفرعها في كربلاء المقدسة مُتمثّلة بهيأته الإدارية والأسرة الصحفية في المحافظة شهيدها الإعلامي البطل حمزة اللامي عضو نقابة الصحفيين العراقيين (مسؤول إعلام لواء الطفوف ومعد برامج في إذاعة الروضة الحسينية ومدير إذاعة الحقيقة ومراسل الوكالة الوطنية للأنباء "نينا" في المحافظة) والذي أستشهد أثناء تأديته للواجب المقدّس في قاطع الموصل.

تغمّد الله الشهيد جنّاته وألهم ذويه والأسرة الصحفية العراقية الصبر والسلوان.

من جانبٍ آخر قدّمت مجموعة من النقابات والإتحادات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات عديدة تعازيها لعائلة الصحفي الشهيد حمزة اللامي وللأسرة الصحفية في المحافظة، سائلين الباري تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنّاته وأن يُلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

يُذكر إنّ الشهيد اللامي من مواليد كربلاء عام 1973، عضو نقابة الصحفيين العراقيين (مسؤول إعلام لواء الطفوف ومعد برامج في إذاعة الروضة الحسينية ومدير إذاعة الحقيقة ومراسل الوكالة الوطنية للأنباء "نينا") إضافةً الى عمله بصفة مراسل لوكالة نون الخبرية، صدرت له مجموعة قصصية بعنوان (حكايات مجنونة) وله رواية تحت الطبع بعنوان (عندما يثأر الشرفاء).انتهى/س

اضف تعليق