كشف مدير قسم العمليات وطب الطوارئ في دائرة صحة كربلاء المقدسة، الدكتور مازن قيس عبد الجبار، عن إن النصف الأول من العام الحالي 2017 شهد تجهيز مركز الدم الوطني بـ (1101) قنينة دم وكرايو وبلازما توزعت بواقع (550) قنينة كرايو وبلازما و(60) من الصنف السالب والنادر و(491) قنينة دم مختلفة الأصناف.

 وقال عبد الجبار، إنه "تم تجهيز هيئة الحشد الشعبي بـ (205) قنينة دم"، مؤكدآ إن "دائرته على أتم الإستعداد لتلبية إحتياجات المركز الوطني والهيئة من كافة أصناف الدم وخاصة النادرة والسالبة منها".

وفي السياق ذاته، قال مدير المصرف، الدكتور مرتضى حسين، إن "ما تم جمعه من قناني الدم خلال الفترة ذاتها بلغ (416، 15) قنينة دم من مختلف الأصناف". كاشفاَ عن إن "هذه القناني قد تم جمعها من خلال تنظيمه لـ (165) حملة سواء من خلال الحملات التي قام بها مصرف الدم المتنقل في منطقة ما بين الحرمين للمواطنين وزائري المدينة المقدسة أو من خلال حملات التبرع بالدم بمشاركة منتسبي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إضافة الى طلبة الجامعات والقوات الأمنية، فضلاَ عن توافد أبناء المحافظة بمختلف أطيافهم وأعمارهم على مبنى المركز في حي الأسرة (وسط المحافظة)".

وأضاف حسين "قد تم الإستفادة من قناني الدم في تعزيز رصيد المصرف والمؤسسات الصحية، إضافة الى دعم جرحى القوات الأمنية والحشد المقدس، الى جانب سد حاجة المرضى المصابين بمرض الثلاسيميا واللوكيميا والحالات الطارئة".

من جانبه اكد مسؤول حملات التبرع في المصرف، رئيس معاونين طبي أقدم، أمين سعيد عوده،  "إستمرار حملات التبرع بالدم سواء في مقره الدائم في منطقة مابين الحرمين الشريفين أو في مبنى المركز وذلك لدعم جرحى القوات الأمنية والحشد المقدس والحالات الطارئة".

داعياَ في الوقت ذاته المواطنين الى "التبرع بالدم وخاصة الفصائل السالبة والنادرة". منوهاً الى إن "التبرع بالدم ينعكس إيجابياً على صحة المتبرع تنشيطاً للدورة الدموية وتجديدآ لخلايا الدم وإطمئنانه على صحته عن طريق إجراء هذه الفحوصات". انتهى /خ.

اضف تعليق