اشتكت حركة التغيير لدى ثلاث دول كبيرة والأمم المتحدة من منع دخول رئيس البرلمان المنتمي لها وإبلاغ وزرائها بالحكومة الكردية بمغادرة اربيل.

ومنعت السلطات الامنية بمدينة اربيل دخول رئيس برلمان كردستان يوسف محمد، وذلك في مؤشر على تأزم الوضع الداخلي وبخاصة بين الحزب الديمقراطي وحركة التغيير.

وأعلنت حركة التغيير يوم أمس ان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي ابلغهم بمغادرة مسؤولي الحركة في الحكومة والبرلمان مدينة اربيل.

ويتهم الحزب الديمقراطي حركة التغيير بتأجيج الشارع على وتوجيههم على الهجوم صوب مقرات الديمقراطي وحرقها.

وقال رئيس البرلمان يوسف محمد في مؤتمر صحفي عقده بمكتب البرلمان بالسليمانية، "ما حدث اليوم هو انقلاب واضح على الشرعية التي يمثلها البرلمان الممثل للشعب".

وذكر بيان لحركة التغيير، أنها طالبت رؤساء دول أمريكا وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة والبرلمان الأوربي بالتدخل.

وبينت "ان هذه الأفعال منافية للديمقراطية، بل أنها ضد القانون".

اضف تعليق