اعتبر النائب عن دولة القانون ونائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت اربيل ورئيس حكومة الاقليم المنتهية ولايته مسعود البارزاني عاملا مساعدا في تخريب وتدمير العراق بسبب احتضان المطلوبين والداعمين للإرهاب على مدار الفترات الماضية.

وقال وتوت في تصريح صحفي، ان "كل المتأمرين والمطلوبين للقضاء العراقي يتواجدون في اربيل وعمان، ومن الصعب ملاحقتهم في عمان لكننا نستغرب تهاون وضعف الدور الحكومي في انهاء وجود الارهابيين في اربيل". منتقدا صمت الحكومة طيلة الفترات الماضية حيال المطلوبين والداعمين للارهاب في اقليم كردستان.

واكد وتوت ان "اربيل تحوي فرعا لجريدة الشرق الاوسط التي تصدر في لبنان والتي تحمل اشد العداء للعراق وجيشه وشعبه وتمارس حملات اعلامية كاذبة ومفبركة ضد العراق والجيش وقوات الحشد الشعبي وتحاول اذكاء فتن طائفية وقومية عميقة".

واضاف "جميع الذين حضروا مؤتمرات الفتن والتأمر في دول الجوار يقيمون في اربيل بسبب تهاون الحكومة العراقية في ملاحقتهم قانونيا"، داعيا الى "انهاء وجود المتأمرين على العرق في أي بقعة من البلاد حفاظا على امن وسيادة العراق الوطنية". انتهى /خ.

اضف تعليق