طالب مجلس محافظة البصرة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ووزارتي الداخلية والدفاع بالتدخل وارسال قوة عسكرية الى المحافظة لانهاء ظاهرة النزاعات العشائرية في بعض مناطقها، مؤكدا حاجة المحافظة الى صولة امنية لانهاء النزاعات وايقاف الخارجين عن القانون ومحاسبتهم.

وقال عضو المجلس حميد المياحي لوكالة "النبأ للاخبار"، ان "الاوضاع الامنية بمحافظة البصرة غير مستقرة بسبب النزاعات العشائرية التي كانت تحدث سابقا في اطراف المحافظة واخذت بالانتقال من الاقضية والنواحي الى مركز المدينة، مما تشكل خطرا على امن وسلامة المواطنين".

واضاف "لابد من القوات الامنية انهاء النزاعات العشائرية وردع المخالفين والخارجين عن القانون ومحاسبتهم"، داعيا بالوقت ذاته شيوخ العشائر الى استخدام لغة العقل في فض النزاعات العشائرية التي تحدث في عشائر المحافظة.

من جهتها شددت اللجنة الامنية بمجلس محافظة البصرة على ضرورة اطلاق صولة امنية لانهاء ظاهرة النزاعات العشائرية بالمحافظة.

وقال رئيس لجنة الامنية بالمجلس جبار الساعدي لوكالة "النبأ للاخبار"، ان "العشائر بمحافظة البصرة تمتلك اسلحة خفيفة ومتوسطة تتنازع فيها بينها بسبب حالات الاجتماعية، هذا ما يشكل خطرا على امن المحافظة".

واشار الساعدي الى ان "البصرة تحتاج الى صولة امنية واسعة تشمل جميع الاقضية والنواحي في المحافظة لانهاء ظاهرة النزاعات العشائرية والقاء القبض على الخارجين عن القانون".

وتابع الساعدي ان "الحكومة المحلية ومجلسها تتدخل دائما بالنزاعات العشائرية لايقافها واخذ هدنة لتهدئة الاوضاع بين العشائر المتنازعة"، مطالبا القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ووزارتي الداخلية والدفاع بارسال قوة عسكرية الى المحافظة الانهاء ظاهرة النزاعات العشائرية بالمحافظة.

وكان قائد عمليات البصرة الفريق الركن جميل الشمري اكد، في وقت سابق، على ضرورة التعاون المشترك بين الاجهزة الامنية والعشائر التي تنتظر نشاطا استثمارياً وقدوم مختلف الشركات في المحافظة.

يذكر أن محافظة البصرة تشهد الكثير من النزاعات العشائرية المسلحة التي استخدمت فيها أنواع مختلفة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأسفرت تلك النزاعات عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين. انتهى /خ.

اضف تعليق