وجّهت السلطات الفرنسية اليوم الجمعة، اتهاما لضابط بشرطة الحدود، تم إيقافه أواخر مايو / أيار الماضي، بتسريبه وثائق أمنية سرية للمخابرات المغربية.

وذكر الموقع الإلكتروني لقناة فرانس 24، أن القضاء الفرنسي وجه الاتهام لضابط في شرطة الحدود (لم تذكر اسمه)، للاشتباه بتزويده عنصرا في الاستخبارات المغربية بوثائق أمنية سرية.

وأضاف أن تسليم الوثائق تم عبر وسيط فرنسي مغربي يعمل بشركة خاصة تهتم بأمن المطارات.

وأوضح الموقع، أن الضابط الموقوف كان يعمل في مطار أورلي (جنوب باريس).

ونقل الموقع ذاته عن مجلة لوبوان وصحيفة ليبيراسيون الفرنسيتين، أنه وفقا للعناصر الأولية للتحقيق، فقد سلم الضابط المذكور للوسيط، وثائق سرية وقوائم أشخاص مصنفين خطرا على الأمن القومي.

وقام الوسيط بدوره بـ إعطاء هذه الوثائق إلى عنصر في المخابرات المغربية، بحسب الموقع.

وترجح السلطات، بأن الضابط حصل في المقابل على أموال، كما قضى إجازات مدفوعة التكاليف في المغرب.

وفي ديسمبر / كانون الأول 2016، بدأ التحقيق في القضية عندما تلقت السلطات الفرنسية معلومات من مجهول في يوليو 2016 تفيد بأن الضابط المشتبه فيه قضى عطلة مدفوعة التكاليف في المغرب برفقة عائلته.

وألقي القبض على المشتبه فيهما الرئيسيين في القضية (الضابط والوسيط)، بين 29 و30 مايو الماضي، ووضعا رهن التحقيق.

كما وجهت إليهما تهم فساد ورشوة وانتهاك السرية المهنية.

ورفض محامي الوسيط التعليق على الموضوع، فيما قال مدعي كريتاي (ضاحية باريس الجنوبية) إن التحقيق مستمر. انتهى /خ.

اضف تعليق