عقد في كربلاء المقدسة، ملتقى كربلاء الرمضاني للحوار، برعاية مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام، وتحت شعار "رمضان يغيرنا..بناء ثقافة السلام والمصالحة المجتمعية" بمشاركة نخبة من السياسيين والاكاديميين ومنظمات المجتمع المدني وناشطين.

وشارك في الحوار الدكتور عزيز جبر شيال استاذ العلوم السياسية، والدكتور عدنان السراج رئيس المركز العراقي للتنمية الاعلامية، والبرلماني السابق جواد العطار. وقدم للندوة الدكتور علاء الحسيني استاذ القانون في جامعة كربلاء وعضو مركز ادم للدفاع عن الحقوق والحريات.

وقال مدير الملتقى الكاتب الصحفي علي الطالقاني، ان الغاية من انعقاد الملتقى تبني مشروع للسلام والمصالحة وخصوصا يعيش العراق على اعتاب نهاية تنظيم داعش الارهابي الذي شاع العنف واغتصب اجزاء واسعة من اراضي العراق، وعمل على تفتيت المجتمعات وفق متبنيات طائفية وقومية.

واضاف الطالقاني، حاولنا من خلال هذا الحوار جمع طيف من مختلف القوميات والمذاهب، من اجل الوصول الى صيغة توافقية لحل الاشكاليات العالقة التي تخص المكونات الاجتماعية والمساهمة ببناء ثقافة السلام والمصالحة المنشودة من قبل الحكومة العراقية من جانب ومن قبل الجماهير من جانب آخر.

من جهته قال الدكتور عدنان السراج، طرحنا الخلافات لنقطة الشروع والتي تتمثل من اي نقطة ننطلق مصالحة سياسية تفضي لمصالحة مجتمعية او العكس صحيح وأسهبت بالتفصيل، والتفريق بين مفهوم الأمة والشعب ووقوع الدستور العراقي في التفريق بين الاثنين مما يعرقل جهود فهم التصالح بين الموقفين لان لكل توصيف طريقته للعلاج. 

واضاف "ناقشنا مفهوم الدولة الخدمية ونجاحها نجاح المصالحة".

واشار "طرحت مفهوم واقعية فهم التأريخ وضرورة الابتعاد عن تغطية الحقائق في التأريخ وتحدثنا عن موضوع الواقعية الصادمة على المثالية الطوبائية".

من جانبه قال الدكتور عزيز جير شيال، شكرا جزيلا على إتاحة الفرصة للقاء إخوتنا وأخواتنا في أرض كربلاء الطاهرة وشكرا على كرم الضيافة .لقد كانت سهرة رمضانية رائعة بكل المعاني والتفاصيل والى لقاءات أخرى انشاءالله. انتهى /خ.

اضف تعليق