هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدوحة الجمعة متهما إياها بتمويل الجماعات الإرهابية، وقال ترامب إنه "كان علينا أن نتخذ خيارا صعبا ولكن ضروريا... إن الوقت قد حان لدعوة قطر لإنهاء التمويل". من جانبه، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمواصلة دعم الدوحة، مطالبا برفع الحصار تماما عنها.

 

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطر امس الجمعة إلى وقف تمويل الإرهاب، وقال ترامب إنه تحدث مع زعماء إقليميين عقب الاجتماع الذي عقد في الآونة الأخيرة في الرياض وقرر أن الوقت قد حان لدعوة قطر إلى إنهاء دعمها لجماعات إرهابية.

 

وأضاف ترامب في البيت الأبيض "دولة قطر.. للأسف.. لها تاريخ من تمويل الإرهاب على مستوى عال للغاية".

 

وتابع يقول "كان علينا أن نتخذ قرارا.. هل نسلك الطريق الأسهل أم علينا في النهاية أن نتخذ خيارا صعبا لكن ضروريا. علينا أن نوقف تمويل الإرهاب. قررت... أن الوقت حان لدعوة قطر لإنهاء التمويل".

 

وتعليقا على موقف الرئيس الأمريكي، قال سفير الإمارات بالولايات المتحدة الجمعة إن بلاده قالت إنه ينبغي لقطر الإقرار بالمخاوف المتعلقة "بدعمها المقلق للتطرف" وأن "تراجع سياساتها الإقليمية".

 

وقال السفير يوسف العتيبة في بيان: "الإمارات ترحب بقيادة الرئيس دونالد ترامب في مواجهة دعم قطر المقلق للتطرف. الخطوة التالية هي أن تقر قطر بهذه المخاوف وتلتزم بمراجعة سياساتها الإقليمية".

 

من جابنه، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى رفع الحصار عن قطر بعد تصديقه على تشريع يقر بنشر قوات بالبلد الخليجي الذي يواجه عزلة فرضتها دول عربية أخرى بزعم دعم الدوحة للإرهاب.

 

وتعهد أردوغان بمواصلة دعم قطر بعد موافقته السريعة على مشروع قانون أقره البرلمان يوم الأربعاء كما رفض اتهام الدوحة بأنها ترعى الإرهاب.

 

وفي إشارة إلى تصريحات تيلرسون حول ضرورة تخفيف الحصار عن قطر، قال أردوغان في كلمة بمأدبة إفطار رمضاني في إسطنبول "أقول إنه ينبغي رفعه الحصار تماما".

 

وتابع الرئيس التركي "هناك من يشعرون بعدم ارتياح تجاه وقوفنا إلى جانب إخواننا القطريين وتزويدهم بالغذاء. عفوا، سنواصل تقديم كل أشكال الدعم لقطر". ومضى يقول "حتى الآن لم أر قطر تدعم الإرهاب".

 

وكانت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قد قررت قطع العلاقات مع قطر يوم الاثنين واتهمتها بدعم الارهاب وهي اتهامات تصفها قطر على انها لااساس لها.

وحذت عدة دول في وقت لاحق حذو الدول العربية الأربع.انتهى/س

اضف تعليق