حذر المرجع الديني محمد تقي المدرسي، اليوم الجمعة، من اتساع دائرة الهجمات الإرهابية في مدن العالم.

وقال المدرسي في بيانه الاسبوعي الذي تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه، إن "مناهضة الإرهاب في العراق وسوريا أحدثت زلزالاً عظيماً في بنيان التكفيريين"، لافتا الى ان "الهزائم التي لحقت بالجماعات التكفيرية جعلت الداعمين لهم يتبادلون التهم وكل يحاول أن يتنصل من مسؤولية دعمه بمليارات الدولارات النفطية والغازية ويحاول أن يبرأ نفسه من مسؤولية تحطيمه للبنى التحتية في البلاد الإسلامية ولوحدة الشعوب المسلمة".

واضاف المدرسي، أنه "من دون تشكيل منظمة عالمية تحت إشراف الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتحت البند السابع، ومن دون مشاركة كل القوى الإقليمية في هذه المنظمة فإن الإرهاب سوف يتسرب هنا وهناك ويحدث المزيد من الرعب والمزيد من الدمار".

وأشار المرجع المدرسي إلى "القوانين التي بدأ الغرب يفكر بسنّها ضد الإرهاب"، مبينا أن "الحزم الحكيم هو الوسيلة المثلى لمواجهة الإرهاب وإن ما يسمى بمبادئ حقوق الإنسان يجب أن لا تكون مانعاً من إلحاق الهزيمة بالإرهابيين ومن ردع المجرمين بعقوبات كافية".

وفي ما يخص العمليات الإرهابية التي ضربت أفغانستان وإيران والفليبين ودول أخرى، ذكر المدرسي أن "شهر رمضان شهر الوحدة والمحبة والألفة ولكن التكفيريين يحاولون أن يجعلوا منه شهر التمزق والهدم والفساد، وكفى بذلك دليلاً على ضلالتهم وبطلان أحدوثتهم". انتهى /خ.

اضف تعليق