قتل وجرح عدد من الاشخاص باطلاق نار على ضريح السيد الخميني جنوب العاصمة طهران فيما فجر انتحاري نفسه في الباحة الخارجية للقبر بعد اعتقال شريكة داخل الضريح. بحسب وسائل اعلام ايرانية.

وحاصرت قوات الامن الايرانية انتحارياً اخر داخل البرلمان الايراني اثناء جلسة اعتيادية بحضور رئيسه لاريجاني، وقد اصيب شخص جراء اطلاق مسلح النار في هجوم ثاني استهدف البرلمان الايراني.

وبحسب مصدر امني فان قوات الامن الايرانية تمكنت من قتل مسلح، اضافة الى اعتقال امراة في مرقد مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران، الخميني فيما فجر انتحاري نفسه في الباحة الخارجية للقبر.

وما زال اطلاق النار في محيط البرلمان مستمراً بحسب رواية الشهود، في وقت تحدثت فيه وسائل اعلام ايرانية عن مصادر امنية تأكيدها تفكيك قنبلة كانت مزروعة بجانب ضريح الخميني.

وبينت حصيلة اولية لضحايا التفجير الانتحاري في ضريح الخميني والهجومان اللذان استهدفا البرلمان، مقتل 7 اشخاص واصابة 8 بجروح مختلفة.

وقال مدير العلاقات العامة في البرلمان الايراني "ان الوضع ممسوك وعاد النواب الى الجلسة العلنية التي مازالت مستمرة برئاسة لاريجاني".

ولم تتبنى اي جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات الارهابية حتى اللحظة.

وعقدت الداخلية الإيرانية اجتماعا طارئا لدراسة الوضع في طهران بعد الهجومين على البرلمان ومرقد الخميني.

وقال وزير الداخلية الايراني، عبد الرضا رحماني ان "الاوضاع تحت السيطرة ولا داعي للقلق".

وذكرت مصادر امنية ان احد المهاجمين انتحر عن طريق ابتلاع جرعة من مادة السيانيد.

 

اضف تعليق