أعلنت شرطة لندن اليوم اعتقال 12 مشتبها فيهم بالتورط في هجمات ليلة أمس السبت التي أودت بأرواح 7 مواطنين.

وأوضح بيان للشرطة أن قوات الأمن شنت حملة اعتقالات في حي باركينج شرق العاصمة، ولا تزال العملية مستمرا حتى الآن. 

في الوقت نفسه تقول وسائل الإعلام البريطانية إن أحد المهاجمين الـ3 الذين تم القضاء عليهم أمس كان يقطن في المبنى السكني الذي تداهمه الشرطة، ما يتيح الافتراض بأن المحققين تمكنوا من تحديد هوية إرهابي واحد على الأقل.

فيما أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أنها حققت تقدما في تحديد هوية منفذي الهجمات، التي ضربت لندن ليلة السبت إلى الأحد، مشيرة إلى أن فريق التحقيق يعتبر أن المسلحين عملوا بشكل مستقل.

وقال نائب مدير سكوتلاند يارد، مارك رولي، إن الشرطة تتخذ إجراءات أمنية مشددة في لندن على خلفية الهجمات الأخيرة وتنشر وحدات إضافية من قوات الأمن في شوارع المدينة.

كما أكد رولي، الذي يترأس قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية، "أن 7 أشخاص فتلوا على يد 3 مهاجمين" جراء هذه العملية التي صنفتها السلطات إرهابية، مضيفا أن "عملية تحديد هوية الضحايا لا تزال مستمرة لأن بعضهم قدموا من الخارج".

وقرر مسؤولون أمنيون بريطانيون إبقاء حالة التأهب الأمني في البلاد عند مستوى "شديد" وعدم رفعها إلى "حرج" رغم الهجمات الإرهابية التي استهدفت لندن ليل أمس وأودت بأرواح 7 مواطنين.

وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية أمبير رود في حديث إلى قناة "أي تي في" أن المركز التحليلي المشترك لشؤون الإرهاب الذي يضم مسؤولي الاستخبارات والشرطة، دعا إلى الامتناع عن هذه الخطوة.

وأوضحت صحيفة "غارديان" البريطانية أن هذا القرار اتخذ أثناء الاجتماع الطارئ لغرفة الإحاطة التابعة لمجلس الوزراء (COBRA).

تجدر الإشارة إلى أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي كانت قد أقدمت على اتخاذ هذا الإجراء الأمني بعد الاعتداء الإرهابي الذي استهدف ملعب "مانشستر أرينا" 23 الشهر المنصرم وأسفر عن مقتل 22 شخصا. انتهى /خ.

اضف تعليق