إتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، سلطات إقليم كردستان بتنفيذ عمليات احتجاز جديدة ضدّ رجال وصبية هاربين من مدينة الموصل للاشتباه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن المحتجزين لم يتمكنوا من التواصل مع أقاربهم لمدة تصل إلى أربعة أشهر.

وقالت المنظمة في بيان صحفي، إن "حالات احتجاز جديدة ظهرت في إقليم كردستان العراق نفذتها السلطات ضدّ رجال وصبية هاربين من الموصل للاشتباه بانتمائهم لتنظيم داعش"، لافتة إلى أن "أفراد الأسر أفادوا بأنهم وبعد أن اعتقلت السلطات الكردية أقاربهم، لم يتمكنوا من التواصل مع المحتجزين لمدة تصل إلى أربعة أشهر، وأن السلطات لم تخبرهم عن أماكن وجود أقاربهم، وأن عائلاتهم لم تمتلك وسائل للطعن في احتجاز أقاربهم".

وأضافت أن "المخاطر الأمنية التي تواجهها حكومة إقليم كردستان من داعش كبيرة، ولكن عزل رجال وصبية الموصل عن عائلاتهم لا يفعل شيئا لتعزيز الأمن"، مطالبة حكومة الإقليم بـ"إبلاغ الأسر عن أماكن احتجاز أقاربهم والسماح لهم بالتواصل معهم".

وفر مئات المدنيين من الموصل، مركز محافظة نينوى، بفعل العمليات العسكرية الجارية في المدينة لاستعادة السيطرة عليها من قبضة تنظيم "داعش"، وتمكنت القوات العراقية من تحرير الساحل الأيسر للمدينة ومعظم مناطق الساحل الأيمن. انتهى /خ.

اضف تعليق