اتهم النائب عن المكون التركماني جاسم محمد جعفر، اليوم الاحد، محافظ كركوك والذي ينتمي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بعمليات الخطف والأغتيال والتهجير الي طالت أبناء هذا المكون.

وقال جعفر في تصريح صحفي، ان عمليات الخطف والاغتيال ازدادت كثيرا في الاونة الاخيرة في كركوك بحق المكون التركماني، لافتا الى ان "محافظ كركوك مسؤول على الخروقات الامنية والاغتيالات التي طالت ابناء هذا المكون المظلوم في المحافظة".

واضاف ان "الملف الامني في كركوك يقع ضمن مسؤولية الاكراد سواء كانوا من "الاسايش او البيشمركة"، مبينا ان محافظ كركوك والاجهزة الامنية المذكورة اعلاه هم المسؤول الاول للحفاظ على حياة الناس وخاصة المكون التركماني في كركوك.

واوضح ان "عملية الاغتيال التي جرت قبل ايام بحق مدير عام نفط الغاز واشار اليها رئيس الوزراء حول وجود عناصر من شرطة السليمانية هم من قاموا باغتياله دليل واضح على قمع المكون الكردي مؤكدا "لدينا ادلة حول وجود عناصر مرتزقة تقع تحت اشراف الكرد يقومون بالاغتيالات وتهجير التركمان والعرب".

ولفت الى ان "هناك اساليب بوليسية استخدمت ضد الاقليات في كركوك لتبقى المحافظة كردية دون منازع، موضحا "ليس هناك حكومة اتحادية في كركوك والمحافظة يتحكم بها حزب الاتحاد الوطني والكردستاني بزعامة جلال طالباني وليس لاحد الحق التدخل في شؤونها، وبالتالي اي صوت يخرج ضد هذا التوجه يكون مصيره التهديد والتهجير والقتل".

واشار الى ان "المكون التركماني فقد منذ عام 2003 ولحد الان 80 الف عائلة، ما بين القتل والاختطاف والتهجير، مؤكداً "تم تهجير بعض تلك العوائل للاستحواذ على اموالهم عبر التهديد بالقتل، مما اضطرهم الهجرة لتركيا وايران وجنوب العراق". انتهى /خ.

 

اضف تعليق