أكد المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الاثنين، أن العراق قادرا على تسديد ديونه الداخلية والخارجية من خلال المنافذ الحدودية فقط.

 

وقال صالح ، إن "العراق قادرا على تسديد ديونه من المنافذ الحدودية فقط ولكن بعد عمل ثورة كبيرة"، مشيرا إلى أن "الحكومة العراقية تعمل حاليا على اصلاح المنافذ الحدودية".

وأضاف أن "الثورة الكبيرة لإصلاح المنافذ الحدودية سترفع العوائد السنوية من 800 مليون دولار إلى 8 مليار دولار"، مؤكدا أن "العراق لم يخفق في تاريخه في تسديد ديونه وحتى في ظل الظرف الصعب الذي مر به قبل سنتين".

 

من جهة اخرى أفادت صحيفة الغد الأردنية بأن المملكة الأردنية مستعدة لإعادة فتح معبر طريبيل، مؤكدة أن السلطات العراقية ما زالت تبحث سبل تأمين الطريق الدولي المؤدية للمعبر عبر الجانب العراقي.

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر أردني مسؤول، قوله، "لغاية الآن لم يتم الإعلان من الجانب العراقي بشكل رسمي عن الآلية التي سيتم إتباعها لتوفير الحماية لمعبر طريبيل والطريق المؤدية إليه.

 

وكانت السفيرة العراقية في عمان صفية السهيل ، أكدت الأسبوع الماضي أن مجلس الوزراء العراقي أحال تأمين أمن الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بغداد بمعبر طريبيل الحدودي مع الأردن إلى شركة أمنية بقرار صدر نهاية الأسبوع الماضي.

 

وأضافت السهيل، في تصريحات سابقة، تمت إحالة عطاء استكمال اجراءات تأمين هذا الطريق على إحدى الشركات الأمنية وقد تم التعهد بالعقد المبرم على فتح المنفذ خلال شهرين إلى 4 أشهر.

 

ويعتبر منفذ طريبيل المعبر الوحيد الذي يربط حركة تدفق البضائع التجارية بين البلدين، فيما يوجد منافذ أخرى لكنها ليست مخصصة لتلك العمليات التجارية.

 

يذكر أن ديون العراق الداخلية والخارجية تقدر بـ120 مليار دولار وفقا للجنة المالية بمجلس النواب.

اضف تعليق