اكد ممثل المرجعية المتمثلة بآية الله السيد علي السيستاني، اليوم الجمعة، على ضرورة ادامة زخم المعركة مع تنظيم داعش الى ان يتم طرده من جميع الأراضي العراقية، معبرا عن شكره للقوات الأمنية على ما قدمته "من تضحيات" في مواجهة التنظيم المتشدد منذ اجتياحه لمدن ومناطق في البلاد اواسط عام 2014.

وقال ممثل المرجعية عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي تلاها بصحن الامام الحسين عليه السلام في مدينة كربلاء المقدسة، انه "علينا الادامة زخم المعركة مع داعش فان مضى الف علينا ان نرسل الى ساحة المعركة الفا اخرين من اولي الباس الشديد الى ان نحقق النصر على التنظيم المتشدد".

ودعا ممثل المرجعية الى ضرورة مساعدة ومساندة المقاتلين المتواجدين بساحات القتال من خلال مد يد العون لعوائلهم وارسال المؤون وغيرها لهم، مشددا على ضرورة محاربة المسؤولين الحكوميين الفسادين في دوائر الدولة ومؤسساتها.

وعبر الكربلائي عن شكره لقوات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والرد السريع والجيش والحشد الشعبي على ما قدمته من تضحيات في مواجهة داعش.

ودعا الى "مزيد من التنسيق والتعاون لتطوى سريعا الصفحات الأخيرة لتحرير محافظة نينوى التي دفع اهلها ثمنا كثيرا جراء ما اقترفه داعش بحقهم".

وتابع الكربلائي "اننا نعلم انهم (القوات الأمنية) يقدمون تضحيات جسيمة للحفاظ على أرواح المنديين التي اتخذتهم داعش درواعا بشريعة"، مستدركا بالقول "ليعلموا ان هذه التضحيات الغالية لن تذهب سدى بل ستشكل أساسا متيناً لوحدة هذا البلد ارضا وشعبا". انتهى/خ.

اضف تعليق