اعلنت الامم المتحدة، الاثنين، عن حصيلة أعداد الضحايا في العراق لشهر نيسان، فيما اشارت الى ان 720 شخصا سقطوا بين شهيد وجريح خلال الشهر.

 

وقالت الامم المتحدة في بيان  ان "الأرقام التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق خلال نيسان الماضي، بلغت 317 شهيداً مدنياً عراقياً وإصابة 403 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح"، مبينا ان "عدد الشهداء المدنيين بلغ 309 اشخاص (ليس من بينهم أفراد من الشرطة)، فيما بلغ عدد الجرحى 387 شخصاً (ليس من بينهم أفراد من الشرطة)".

 

واضافت اليونامي ان "نينوى هي الأكثر تضرراً، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 276 شخصاً (153 شهيدا 123 جريحاً)، تلتها بغداد التي سقط فيها 55 شهيدا و179 جريحاً، ثم صلاح الدين التي لقي فيها 15 شخصاً مصرعهم وأصيب 43 آخرين"، مشيرة الى انه "بحسب المعلومات التي حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار، بلغت جملة الضحايا المدنيين 74 شخصاً (39 شهيدا 35 جريحاً)".

 

من جانبه، قال المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش خلال البيان، ان "المدنيين ما زالوا يدفعون ثمناً باهظاً من جراء الصراع وخصوصاً في نينوى حيث تواجه قوات الأمن العراقية فلول داعش في حرب شوارع صعبة داخل مدينة الموصل"، مشيرا الى ان "الارهابيين فجروا سيارات ملغمة داخل الاحياء في الموصل وهاجموا المدنيين الذين يحاولون بشدة الفرار من مناطق القتال مع تقدم قوات الأمن لتحرير المزيد من الأراضي من قبضة داعش".

 

واكد كوبيتش ان "الفظائع التي ارتكبها داعش لم تقتصر على مناطق القتال ولم يسلم منها أحد، فقد قاموا بهجمات في المناطق المحررة، حيث يحاول الناس إعادة بناء حياتهم، واستخدموا الانتحاريين كما هو الحال في الاعتداء على تكريت مطلع شهر نيسان، وهاجموا أيضاً بتفجير انتحاري حي الكرادة في بغداد خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية"، لافتا الى ان "حملة داعش الوحشية من الإرهاب منيت بالفشل في إضعاف إرادة ووحدة الشعب الذي يرى بوضوح متزايد أن النصر على الإرهابيين اوشك أن يتحقق".

 

يذكر ان القوات الامنية تواصل عمليات تحرير ما تبقى من المناطق الخاضعة تحت سيطرة "داعش" في شمال العراق، حيث تمكنت من قتل عدد كبير من عناصر التنظيم، فيما يقوم الاخير بمهاجمة تلك القوات والمدنيين الذين يفرون من مناطق القتال، كما ينفذ عمليات تفجير تستهدف المدنيين وعناصر القوات الامنية في عدد من المحافظات الاخرى بينها بغداد.انتهى/س

اضف تعليق