لقي إعلان بريطانيا عن إمكان القيام بتوجيه ضربة نووية استبقائية، رد فعل قويا في موسكو.

 

وقال السيناتور الروسي فرانتس كلينتسيفيتش، وهو النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في الغرفة العليا للبرلمان الروسي، عبر موقع "فيسبوك" إن ما أعلنته لندن يطرح تلقائيا هذا السؤال: ضد من تنوي لندن استخدام السلاح النووي.

 

وأعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون على شبكة التلفزيون، امس الاثنين (24 أبريل/نيسان)، أن بريطانيا تحتفظ بحقها في القيام بالسبق في استخدام صواريخ "ترايدنت" النووية عند الضرورة القصوى.

 

وقال السيناتور الروسي، اليوم، تعقيبا على تصريحات الوزير البريطاني، إن ثمة احتمالين للجوء بريطانيا إلى استعمال السلاح النووي: توجيه الضربة النووية لدولة تملك السلاح النووي أو دولة لا تملكه، مشيرا إلى أنه في رد فعل على الضربة النووية على دولة نووية "ستمسح بريطانيا من على وجه الأرض".

 

أما بالنسبة لاحتمال توجيه الضربة النووية لدولة غير نووية، فقد أشار السيناتور الروسي إلى أن "نجاح" الولايات المتحدة في إلقاء قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين لا يزال يثير خيال الإنجليز.انتهى/س

اضف تعليق