شارك وفد من مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام ومركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية بالورشة التدريبية التي عقدها مركز حوكمة للسياسات العامة بالتعاون مع منظمة اليونسكو حول المناصرة والمدافعة والتي أقيمت تحت عنوان (حملات المناصرة والمدافعة لحماية حقوق الأستاذ الجامعي وتطوير العمل الأكاديمي) والتي أقيمت في قاعة فندق بلوم في العاصمة بغداد، بحضور عدد من مدراء مراكز الدراسات والبحوث وأكاديميين ورؤساء أقسام وشخصيات معنية بالشأن الجامعي.

وقال مدير المؤسسة، الكاتب الصحافي علي الطالقاني، لمراسل وكالة النبأ للأخبار إنّ "الورشة التدريبية تضمّنت منهج تدريبي قدّمه المدرب الدولي وممثّل اليونسكو (د.ضياء السراي)، حول المناصرة والمدافعة وتطوير واقع الأستاذ الجامعي في العراق ومعالجة الإشكالات والتحدّيات التي تعترض العمل الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي في العراق".

مضيفاً "تمّ خلال الورشة مُناقشة دور الأستاذ الجامعي وكيفية تفعيل أدواره في ضوء الأطر القانونية والإدارية والعلمية، وتمخّضت عنها عدد من التوصيات التي رُفعت الى مركز حوكمة للسياسات العامة والتي سيعمل على تحويلها الى مُسودّة مشروع قانون تُقدّم الى اللجنة المُختصّة في مجلس النواب العراقي والجهات التنفيذية ذات العلاقة خدمةً لهذه الشريعة التي تلعب دوراً هامّاً في عملية بناء الدولة والمجتمع وتحقيق التنمية المُستدامة".

من جانبه قال رئيس مركز حوكمة للسياسات العامّة، د. منتصر العيداني إنّ "المركز هو مركز تفكير يُعنى بالسياسات حول القضايا الخاصّة في بناء الدولة والتنمية المُستدامة، عالجنا خلاله عدّة قضايا في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، عملنا على تطوير القطاع التعليمي وتحفيز المجتمع على تطوير الأستاذ الجامعي في عملية التنمية".

مشيراً الى انه "بحضور عدد من الأكاديميين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني، ناقشنا التوصيات التي نتجت عن مجموعة من الورش التي عُقدت في وقت سابق ونتج عنها إطلاق مُبادرة وطنية لتطوير سياسات التعليم العالي في العراق وحملات مُناصرة ومُدافعة ولقاءات مع المسؤولين والتّحرّك على قطاع التعليم العالي، وتمّ إتّخاذ العديد من الخطوات الإجرائية التي عُلن عنها مبادرة هذه الورشة التدريبية".

من جهةٍ أخرى قال مدير مركز حوكمة للسياسات العامّة، عادل بديوي "عملنا من خلال هذا البرنامج على تطوير العمل الأكاديمي، إذ تأتي هذه الورشة التدريبية ضمن سلسلة ورش سابقة، وستكون فيما بعد ورش أخرى تعمل على كيفية أن يكون الأستاذ الجامعي واعي لحقوقه، ومن ثمّ مُدافع عن تلك الحقوق، وتطوير وتنمية قدراته في الحقل الأكاديمي".

موضّحاً انه "في الوقت الذي نسعى فيه الى بناء دولة، يحتاج منّا هذا البناء أن نعي دورنا في التغيير الإيجابي الذي يتكيّف مع البيئة والمُخرجات الجديدة". انتهى /خ.

اضف تعليق