من المقرر أن تحظر السلطات في زيمبابوي استخدام سخانات المياه الكهربائية، وتشترط على كل العقارات المبنية حديثا استخدام الطاقة الشمسية، وذلك في محاولة لمواجهة أزمة النقص الحاد في الطاقة.

ويقول مسؤولو الطاقة الحكوميون إن السخانات الكهربائية الموجودة سيتم التخلص منها تدريجيا، خلال السنوات الخمس القادمة.

ويأمل المسؤولون أن يوفروا بهذه الخطوة نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، ما يوازي إنتاج محطة توليد كهرباء.

وتعاني زيمبابوي من الانقطاع المتكرر للكهرباء، على الرغم من أن نحو 60 في المئة من السكان لا تصل إليهم شبكات كهرباء بالأساس.

وقال مسؤولون في شركة توزيع ونقل والكهرباء الحكومية إنه من المتوقع أن تعلن الحكومة تفاصيل هذه التدابير، بنهاية العام الجاري.

وقال وزير الطاقة صامويل أوندنج لوكالة رويترز: "قد يوفر بلدنا بين 300 و 400 ميغاوات من الطاقة، وهو ما يعادل قيمة إنتاج محطة توليد كهرباء."

وأرجعت الحكومة هذا العجز إلى انخفاض مستوى المياه في سد كاريبا على الحدود مع زامبيا، والذي يولد الطاقة الكهرومائية، لكن المسؤولين أقروا أيضا بأن النقص العام في الاستثمار في قطاع الطاقة على مدار عقود أسهم في هذه الأزمة الآن.

اضف تعليق