يجهل العديد من الأشخاص مدى أهميّة العادات اليوميّة التي يقومُون بها ومدى تأثيرها على حياتهِ الجسديّة والنفسيّة، حيث أكدّت الكثير من الأبحاث والدراسات على أن عادات الإنسان اليوميّة تلعب دوراً أساسيّاً في زيادة نسبة ذكائه ونشاطه العقلي، وهذا ما سنتحدث عنهُ من خلال السطور التاليّة، حيثُ سنأتي على ذكر بعض من أهم العادات التي ذُكرت في هذه الدراسات والتي تساهم في تعزيز ذكاء الإنسان ونشاطهِ العقلي.

 

أولاً: شرب المياه فور الاستيقاظ

 

يخسر الجسم كميّةً كبيرة من السوائل خلال ساعات النوم الطويلة وهذا ما يُؤثر على قوة العقل وقدرتهِ على حفظ وتذكر المعلومات، لهذا إذا أردت أن تحافظ على تركيزك خلال اليوم ننصحك بأن تحرص على شرب كوبين من المياه يوميّاً فور الاستيقاظ.

 

ثانيّاً: قراءة الكتب

 

تلعب قراءة الكتب دوراً مهماً في زيادة قدرة الإنسان على حفظ وتذكر المعلومات وعلى تعزيز النشاط العقلي، لهذا عليك أن تحاول قراءة بعض ملخصات كتب التنمية البشرية، أو أي نوع من الكتب المفضلة لديك في الصباح والمساء، بدلاً من قراءة الجرائد والمجلات.

 

ثالثاً: أخذ قيلولة خلال النهار

 

تساعد القيلولة على إعادة شحن الجسم والعقل بكميّةٍ كبيرة من الطاقة والحيوية التي تعزّز من عمل الدماغ، لهذا عليك أن تحرص على النوم خلال فترة النهار ولمدةٍ لا تزيد عن النصف ساعة.

 

رابعاً: شرب الشاي الأخضر

 

يحتوي الشاي الأخضر على كميّةٍ كبيرة من المركبات والعناصر التي تساعد على تعزيز القدرة العقليّة والتفكيريّة عند الإنسان، وهذا ما يمنحُ الإنسان ذكاءً مضاعفاً مع الأيّام، ومن هنا ننصحك بأن تحرص على شرب كوب من الشاي الأخضر قبل البدأ في العمل أو خلاله.

 

خامساً: حضور الجلسات الحواريّة

 

تساعد الجلسات الحواريّة التي تتناول بعض المواضيع الفكريّة والثقافيّة على توسيع إدراك الإنسان وتعزيز عمل ونشاط الدماغ، لهذا ننصحك بأن تحرص على حضور الجلسات الحواريّة بشكلٍ إسبوعي وذلك لكي تستمع إلى آراء الآخرين حول مختلف القضايا العامة، ولتطرح كذلك أفكارك الخاصة بكل صراحةٍ ووضوح.

 

سادسا: السير في الطبيعة

 

أكدّت الكثير من الدراسات النفسيّة بأنّ الإنسان الذي يواظب على المشي في الطبيعة يوميّاً ولمدة نصف ساعة هو إنسانٌ يتمتع بالذكاء العقلي أكثر بكثير من غيرهِ، لهذا عليك أن تحرص على ممارسة هذه العادة اليومية، وذلك لكي تساعد على تعزيز صحتك النفسيّة، وعلى تعزيز عمل العقل والدماغ.

 

سابعاً: حضور دورات البرمجة اللغوية العصبية

 

تؤثر هذه الدورات وبشكلٍ إيجابي على حياة الإنسان النفسيّة، وتجعلهُ يكتشف بعض الجوانب الذكائيّة قي عقله، وتُساعده على استخدامها في حياتهِ اليوميّة، لهذا ننصحك بأن تحرص على حضور مثل هذه الأنواع من الدورات ولعدة مرات في السنة.انتهى/س

اضف تعليق