استنكر مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات الهجوم الإرهابي ضد المدنيين الشيعة في باكستان من قبل حركة طالبان التكفيرية التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ.

وذكر المركز في بيان تلقته وكالة النبأ للأخبار، "نستنكر وبشد جميع الأفعال الإجرامية التي تمارسها المنظمات والجماعات التكفيرية ضد السكان المدنين على خلفيات دينية وطائفية في باكستان".

وأضاف، "إن الدول التي ساهمت بتغول الإرهاب لا تزال إلى يومنا هذا تساعد على نشر الكراهية والتطرف بين المسلمين في باكستان وأفغانستان وبقية الدول التي يضربها الإرهاب التكفيري".

وعبر المركز عن استغرابه من بعض المواقف بالقول، "إننا نستغرب من مواقف بعض الدول التي تدعي أنها تحارب الإرهاب والتطرف كالولايات المتحدة وبريطانيا وفي ذات الوقت تساند وتدعم الدول ذات الأنظمة الدكتاتورية والتي تدعم الإرهاب ماديا وفكريا في أغلب دول العالم".

كما حمل المركز الأجهزة الأمنية والحكومة الباكستانية مسؤولية حماية المواطنين الشيعة في باكستان وأماكن تجمعاتهم في المساجد والحسينيات التابعة لأبناء الطائفة الشيعية من الهجمات المتكررة التي تستهدف دور العبادة كي لا تنزلق البلاد في أتون حرب طائفية.

يذكر إن مصادر أمنية تحدثت عن وقوع انفجار أعلنت جماعة الأحرار التابعة لحركة طالبان مسؤوليتها عنه حدث أثناء احتشاد الناس لصلاة الجمعة قرب مدخل مصلى النساء في سوق مزدحم. ورجحت المصادر أن طالبان كانت تستهدف المسجد في المدينة التي تقطنها أغلبية شيعية. الحادث الجديد الذي يأتي بعد حوادث مماثلة شهدتها البلاد العام الماضي يزيد المخاوف من زيادة العنف الطائفي في باكستان.

 وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته الشهر الماضي عن مقتل أكثر من 80 شخصا في هجوم على ضريح صوفي مزدحم بجنوب باكستان. انتهى/خ.

اضف تعليق