جدد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري دعوته للمجتنمع الدولي، بتقديم كافة انواع الدعم والمساندة للعراق في حربه ضد الارهاب وما بعد انتهاء ملف داعش التكفيري .

 

وقال الجعفري، اليوم الجمعة، في بيان تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه، أنه "خلال تواجده في واشنطن أكد على ضرورة الوفاء ببعض العُهُود التي قطعتها أميركا تجاه العراق، مبينا انه جرى التأكيد ايضا على ضرورة تفعيل اتفاقـيَّة الإطار الاستراتيجيّ المُوقـَّعة بين العراق والولايات المتحدة الأميركيَّة"، مُضيفاً ان "الرئيس ترامب أكـَّد على استمرار الدعم للعراق، وأشاد بإنجازات القوات المُسلـَّحة العراقـيَّة، وموقفها، وصُمُودها، وأداء الحكومة".

 

واضاف "كان من مهمّات وزارة الخارجيَّة في هذه الزيارة هو المُشارَكة في مُؤتمَر وزراء خارجيَّة دول التحالف، وتحدَّثنا عن أنَّ العراق يخوض غمار معركة ضدّ داعش نيابة عن كلِّ دول العالم، وما بين أوَّل اجتماع لدول التحالف في أيلول 2014 إلى الآن مضى ثلاثون شهراً، وقد تحققت فيها انتصارات باهرة تخلـَّلتها تضحيات ليست قليلة".

 

وتابع الجعفري "المحافظات الضحيَّة، وهي الأنبار، والموصل، وصلاح الدين، والمحافظات الأخرى، وهي محافظات التضحية التي قدَّمت أبناءها هي البصرة، والناصرية، والسماوة، والكوت، والعمارة، وبقيَّة محافظات العراق ساهمت، بل حققت هذا الانتصار".

 

واشار الى ان "هذا النصر ما تحقـَّق اعتباطاً، ولكنَّ الأهمَّ من النصر هو المحافظة على النصر، والاستمرار به؛ وهذا يتأتـَّى من خلال مُواصَلة الدعم للعراق على مُستوى إعادة الإعمار بشكل مُستمِرٍّ، ورصد داعش، وتأسيس حالة مُعادِلة لداعش تقوم على التشخيص، وإدانة الجانب الفكريِّ والثقافيِّ، وضرب هذه المنظومة بشكل صحيح"، مُشيداً بـ"الكلمات التي ألقاها وزراء خارجيَّة دول التحالف الدوليِّ، عادّاً بالقول: لكم أن تفخروا بأنـَّكم ساهمتم في هذا العمل".

 

ولفت البيان الى ان الجعفري "أجرى عدداً من اللقاءات مع نظرائه، ومنهم: وزير خارجيَّة الكويت والسعوديَّة، وحثـَّهم على ضرورة التواصُل، والدعم خُصُوصاً أنَّ العراق يمرُّ بظرف استثنائيٍّ"، مُشدِّداً "نحن نعمل على إعادة العلاقات بشكل طبيعيٍّ، والارتقاء بها إلى مُستوى أعلى ، وندعو الى العمل المُشترَك لتخفيف بُؤَر التوتر في المنطقة". انتهى /خ.

اضف تعليق