قالت مصادر في "أوبك" إن منتجي النفط الأعضاء بالمنظمة يفضلون على نحو متزايد تمديد اتفاق خفض إنتاج الخام إلى ما بعد يونيو/حزيران لإعادة التوازن إلى السوق، المتخمة بالمعروض.

 

وتعمل منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على تقليص إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يوميا من مطلع يناير/كانون الثاني وذلك لمدة 6 أشهر، في أول خفض لها في ثماني سنوات. واتفقت روسيا ومنتجون آخرون من خارج "أوبك" على التقليص بنصف ذلك القدر.

 

ورفع الاتفاق أسعار النفط، لكن المخزونات بالدول الصناعية ترتفع، في حين شجعت زيادة الأسعار الشركات الأمريكية على استئناف أنشطتها. ويعتقد عدد متزايد من مسؤولي "أوبك" أن خفض المخزونات قد يستغرق أكثر من ستة أشهر.

 

وقال مندوب في "أوبك" إن "التمديد ضروري لتحقيق التوازن بالسوق.. أي تمديد لاتفاق الخفض ينبغي أن يكون مع غير الأعضاء في أوبك".

 

وكانت مصادر بالمنظمة قالت في فبراير/شباط إن المنظمة قد تمدد اتفاق خفض المعروض أو تجري حتى تخفيضات أكبر إذا لم تتراجع المخزونات إلى المستوى المستهدف. انتهى/خ.

اضف تعليق