اكدت النائبة جميلة العبيدي، الخميس، ان 75% من النساء في البرلمان موافقات على رؤيتها لحل مشاكل العنوسة والارامل والمطلقات، مشيرة الى انها ستقدم طلبا رسميا الى رئاسة البرلمان لطرح المشكلة للحوار وايجاد الحلول بحضور خبراء بالشؤون الاجتماعية.

 

وقالت العبيدي في مؤتمر صحفي عقدته بمبنى البرلمان، ان "تعدد الزوجات ليست ابتكارا او بدعة اظهرتها جميلة العبيدي بل هي ظاهرة وشرع سماوي انصفه الدستور والقانون وهي حل اجتماعي للكثير من المشاكل التي تعيشها المجتمعات التي اترفعت فيها نسب العنوسة"، مبينة ان "المفسرات لحقوق المرأة والمنتقدات لكلامي، لا يعلمن ان المرأة تاخذ مهر وصداق مقابل قبول الزواج، فأين المتاجرة بالموضوع".

 

واضافت العبيدي ان "استمرار تلك الاعتراضات والتفسيرات ستشجع على اهمال المراة وسيضيع حقها وسيدفع المستفيدون لاستغلالها كما حصل من استغلال تنظيم داعش للاهمال الذي تعرض له الشباب وعملوا على احتواءهم"، نافية ان "يكون لها اي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي باستثناء حساب واحد لها منذ ان كانت عضو بمجلس محافظة نينوى اما باقي الحسابات على الفيس او تويتر فهي لاتعنيها ولاتمثلها".

 

وتابعت ان "هنالك من يعتبر تصريحاتي ومطالباتي بانها مزايدات اعلامية وانتخابية، والحثية ان هذه المطالبات ليست بجديدة بل طرحت منذ ثمان سنوات وانا اعمل منذ ذلك الوقت على طرح هذا الموضوع في مناسبة لعيد المرأة وقد حصلت على درع تميز من رئيس مجلس محافظة بغداد السابق كامل الزيدي الذي اصبح نائب محافظ بغداد حاليا"، لافتة الى انها "ستقدم طلب رسمي الى رئاسة البرلمان لطرح هذه المشكلة على طاولة الحوار بحضور خبراء ومختصين بالمجال الاجتماعي والديني لايجاد حلول للمشاكل التي تواجهها المراة".

 

واكدت العبيدي ان "هنالك مشاكل بارتفاع حالات الطلاق بسبب الاوضاع الاقتصادية اضافة الى طلاقات حصلت خاصة مع الازواج الجدد بسبب مواقع التواصل الاجتماعي"، مبينة ان "حديثنا كان واضحا وقلنا ان 75% من حل مشاكل الارامل والايتام والعوانس من خلال ايجاد فرص عمل لهن بالمصانع والشركات او توفير تخصيصات ماليه لهن لفتح مشاريع لمساعدة عوائلهن وكي لاتصبح فريسة لضعاف النفوس والببقية من الممكن وضع حوافز للشباب لتشجيعهم على الزواج من الارامل".

 

واشارت النائبة الى ان "75% من النساء في البرلمان موافقات على رؤيتنا لحل مشاكل العنوسة والارامل والمطلقات"، موضحة ان "الرجال ربما يكونوا معنا قلبا".

 

وبينت العبيدي ان "رفض النساء لتعدد الزوجات سببه الرجال وعدم عدالتهم مع الزوجات وهو نفس الخطأ الذي يقع به الام والاب بتعاملهم مع اولادهم"، محذرة من ان "المراة ان لم تاخذ حقها الشرعي فستاخذه بشكل غير شرعي ولا اعتقد ان اي شخص يرضى ان تقيم اخته او ابنته علاقات غير شرعية او صداقة مع اشخاص".

 

يذكر ان النائبة جميلة العبيدي دعت، 12 اذار 2017، الى تشريع قانون يشجع الرجال على الزواج بأكثر من إمرأة واحدة من خلال صرف حوافز مالية، فيما طالبت زميلاتها النائبات والنساء عامة الى رفع شعار "نقبل بعضنا شريكات لحماية بعضنا".انتهى/س

اضف تعليق