أجاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوكالة الاستخبارات المركزية ضرب مواقع إرهابية باستخدام طائرات بلا طيار.

 

وبحسب تقارير، فإن إجارة الرئيس الأمريكي استخدام هذه الطائرات التي يتم التحكم بعملياتها من أماكن بعيدة على الأرض لضرب مواقع الإرهابيين، يشكل تغييرا هاما في مسار السياسة التي اتبعها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي أمر باستخدام هذه الطائرات للاستطلاع ولتحديد مخابئ الإرهابيين ونقاط انتشارهم فقط.

 

ولكن هذا التغيير قد يكون ليس في طبيعة استخدام هذه الطائرات من قبل وكالة الاستخبارات المركزية، إنما في أماكن ومناطق استخدامها، إذ أن الإدارة الأمريكية السابقة استخدمتها على نطاق واسع لملاحقة كوادر القاعدة وعناصر التنظيمات الإرهابية في اليمن وكذلك في المناطق القبلية الوعرة الواقعة على الحدود بين أفغانستان وباكستان.

 

ويشكل اغتيال الاستخبارات الأمريكية "أبو الخير المصري" بواسطة طائرة بلا طيّار، قبل نحو أسبوعين قرب مدينة إدلب السورية، وهو القيادي بتنظيم القاعدة والرجل الثاني في هذا التشكيل بعد زعيمه أيمن الظواهري، يشكل أقوى إشارة على اعتماد الإدارة الأمريكية الجديدة أمر استخدام هذه الطائرات في عمليات الاغتيال وتصفية الإرهابيين والأعداء في سوريا.

 

وأكدت الاستخبارات الأمريكية أن طائرة تابعة لها هي من قتلت أبو الخير المصري، بضربة صاروخية جوية.انتهى/س

اضف تعليق