أدان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات التفجيرات التي استهدفت المدنيين والزوار الشيعة في العاصمة السورية دمشق يوم 11/ مارس- آذار الجاري والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى، وحمل البيان المجتمع الدولي والدول الداعمة للإرهاب مسؤولية الحادث.

 

وجاء في البيان الذي صدر عن المركز، "ندين بشدة الفعل الجبان الذي أقدمت عليه الجماعات الإرهابية باستهدافها المدنيين العزل والزوار الأبرياء في العاصمة السورية دمشق، وهو دليل على مدى إجرام تلك الجماعات والجهات التي تقف خلفها".

 

وأضاف، "إن استهداف المدنيين يخالف قواعد الحرب التي نصت عليها الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق الدولية ومنها ميثاق جنيف القاضي بعدم استهداف المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب، وإن ما أقدمت عليه الجماعات التكفيرية الإرهابية من فعل شائن يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي لم يضع حداً لوقف تمويل الفصائل المسلحة الخارجة على القانون في الساحة السورية".

 

ونوه البيان، "إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية التهاون وغض الطرف عن تلك الجماعات وقياداتها، ويستغل مأساة الشعوب في الشرق الأوسط لأغراض سياسية واقتصادية بعيدا كل البعد عن الجوانب الإنسانية أو مقتضيات إرساء السلم والأمن الدوليين في هذه المنطقة".

 

وطالب المركز في بيانه، "على الخارجية العراقية اتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة لتسهيل نقل جثامين القتلى العراقيين كون أغلب الضحايا كانوا يحملون الجنسية العراقية، وعليها أيضاً رفع دعوى قضائية أمام المحاكم الدولية لمتابعة ومحاسبة من أقدموا على هذه الجريمة والحصول على التعويضات لذوي الضحايا والجرحى".

 

وأشار، "إن الدول التي تدعم الإرهاب لم تتخلى إلى اليوم عن مشاريعها اللاإنسانية في الاعتداء على الأبرياء وقتلهم دون أي ذنب سوى كونهم ينتمون إلى طائفة معينة أو لتصفية خصومات سياسية مع دول أخرى على حساب دماء وأرواح الأبرياء".

 

يذكر إن انفجار وقع في العاصمة دمشق يوم السبت 11/ مارس- آذار خلّفَ أكثر من 160 بين قتيل وجريهم جميعهم من المدنين كان من بينهم النساء والشيوخ والأطفال.انتهى/س

 

اضف تعليق