تقدم مركز آدم للدفاع عن االحقوق والحريات بالتهاني لجميع نساء الأرض متمنياً أن تأخذ المرأة دورها الحقيقي والريادي الذي رسمه لها الله سبحانه وتعالى لتؤديه في هذه الحياة بما ينسجم مع واجباتها التي تتلائم وإمكانياتها الجسدية والعقلية والفكرية وهي أهل لجميع الأدوار المناطة بها.

 

وقال المركز في بيان تلقته وكالة النبأ للأخبار، إن "يوم المرأة العالمي هو يوم نجدد فيه التزامنا بالعمل الجاد من أجل الحفاظ على حقوق المرأة وحرياتها، وعلينا أن نتصرف بحزم مدركين بأن تمكين النساء والفتيات ودعم مشاركتهن الكاملة في إدارة الحياة، يمكن أن يساعد في حل أكبر التحديات التي يواجهها المجتمع في الوقت الراهن، وسوف نعمل على إيجاد الحلول الدائمة لكثير من المشاكل التي تواجهها المرأة في عالمنا. ولابد من التصدي لتحديات رئيسية مثل الفقر والجهل والعنف ضد النساء والفتيات وانعدام الأمن بشكل كبير".

 

واضاف "نضم صوتنا إلى صوت المرأة في الوصول إلى إسعاد الأسرة والطفل، وأن نرفع مشاركتها في القوى العاملة لزيادة النمو الاقتصادي ورفع مستواها التعليمي والثقافي، كما ندعو الدول والمنظمات الدولية والمحلية ومنظمات حقوق الإنسان والجهات الدينية والفعاليات المجتمعية للعمل على وضع البرامج الكفيلة وتقديم يد العون والمساعدة  للحد من الفقر المدقع الذي ترزح تحته ملايين النساء في جميع أنحاء العالم على نحو مستدام وبشكل كبير."

 

لافتا "علينا أن نعمل جاهدين على المحافظة على بقاء الفتيات في المدارس للحصول على أعلى المستويات العلمية مع الحرص على توفير التعليم الجيد لهن، وبذلك سوف نكون قد ساهمنا في تمكين المرأة من الاضطلاع  بدورها الكامل في المجتمع وبناء أسر ومجتمعات حرة وقوية".

 

ودعا المركز إلى "دعم تمثيل المرأة في المشاركة بمختلف الجوانب السياسية، الاقتصادية، الإنسانية والمناصب القيادية في صنع السلام، في المجتمعات، من أجل بناء عالماً أكثر عدلا وسلاما وأمنا".

 

واستذكر المركز "ما قامت به العصابات التكفيرية الإجرامية من أفعال خسيسة ضد المرأة سواء كان ذلك عن طريق فتاوى رجال الدين أو السلوك الإجرامي الإرهابي المتمثل بالاعتداء على النساء فكرياً وجسدياً وسبيهن وممارسة العنف النفسي والجسدي عليهن واغتصاب الآلاف منهن وبيعهن في أسواق النخاسة، وأن لا ننسى مواقف الدول التي أسهمت بشكل كبير في ذلك السلوك الإرهابي المشين بالمال والسلاح والإعلام وفي المحافل السياسية والذي كانت المرأة أول ضحاياه". انتهى/خ.

اضف تعليق