أعلن مصدر في المجلس العسكري لمدينة منبج السورية، أنه قام وبالاتفاق مع روسيا بتسليم 6 قرى واقعة على خط التماس مع قوات عملية "درع الفرات" التي يقودها الجيش التركي إلى الجيش السوري الحكومي، وذلك لحمايتها من هجمات متوقعة من قبل القوات المدعومة من تركيا.

 

وصرح مصدر رفيع في مجلس منبج العسكري لـوكالة "سبوتنيك" الروسية،  فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه تم تسليم 6 قرى غرب منبج للجيش السوري الحكومي، كما أعلن أن القوات الأمريكية قامت بنشر أسلحة على نطاق واسع في شمال المدينة.

 

قال المصدر: "هذه القرى الست قمنا بتحريرها من قبضة "داعش" الإرهابي في نفس الوقت، عندما تم تحرير مدينة الباب. وتقع هذه القرى على بعد 22 كم غرب مدينة منبج. تم ذلك بالاتفاق مع الجانب الروسي، ولم نوقع أي اتفاقية مع الحكومة السورية".

 

وقال أيضاً إن الجيش الأمريكي قام بنشر قوات وأسلحة له في مدينة منبج: "وبالرغم  من أن الأمريكيين قاموا بنشر هذه القوات ورفعوا العلم الأمريكي على أبواب منبج، إلا أنه جرت معارك ضارية بالقرب من المدينة".

 

وكان المجلس العسكري أصدر بياناً، الخميس، قال فيه إنه بهدف "حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب والدماء وما تحمله من مآسي وحفاظاً على أمن وسلامة مدينة منبج وريفها وقطع الطريق أمام الأطماع التركية، باحتلال المزيد من الأراضي السورية، نعلن أننا اتفقنا مع الجانب الروسي على تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع "درع الفرات" والمحاذية لمنطقة الباب في الجبهة الغربية لمنبج لقوات حرس الحدود التابعة للدولة السورية".

 

ووفقاً للبيان، ستقوم القوات السورية "بحماية الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة الجيش التركي ودرع الفرات". انتهى/خ.

اضف تعليق