نقلت شبكة (CNN) تقرير أصدره المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، الكائن مقره بهولندا، إن الطاجاكستانيين يأتون على رأس انتحاري داعش الذين ينفذون "عمليات انتحارية" بالعراق وسوريا، وبعدهم يأتي السعوديين والمغاربة في المركز الثاني، ثم التونسيين ثالثا.

 

وأشار التقرير الذي جاء تحت عنوان "الحرب عبر الانتحار، تحليل إحصائي لصناعة الاستشهاد لدى داعش"، واهتم بتحليل الفترة ما بين فاتح ديسمبر 2015 و30 نوفمبر 2016، أن 20 بالمئة من انتحاري "داعش" أتوا من الخارج، بينما ينتمي 74 بالمئة من الانتحاريين الذين نفذوا العمليات التفجيرية بسوريا والعراق إلى البلدين، و4 في المئة لم يتم تحديد جنسياتهم، وترتفع نسبة الانتحاريين الأجانب في سوريا وتصل إلى 22 بالمئة بينما لا تتجاوز بالعراق 19 بالمئة.

 

وأشار التقرير إلى أن عدد الانتحاريين الطاجاكستانيين في هذه الفترة وصل إلى 27، ثم السعوديين والمغاربة بـ(17) انتحاري لكل جنسية، ثم التونسيين بـ14، وبعدهم الروسيين بـ13، ثم المصريين بـ11، ثم الفلسطينيين بـ9، بينما كان نصيب بعض الدول العربية أخرى ضد ضعيف ولم يتجاوز انتحاري واحد كما عليه الحال للإمارات، أو انتحاريين كما عليه الحال للجزائر.

 

ويستخدم الانتحاريون ثلاثة طرق أساسية للهجوم وفق التقرير، أولها طريقة انغماس، وفيها يعمل الانتحاري على الهجوم بأسلحة قوية على جهة ما، ويبحث عن قتل أكبر عدد دون الاكتراث للخطر الكبير للموت، وثانيا هناك استخدام مركبات للتنقل تكون مسلحة للهجوم وقتل أكبر عدد، وثالثا تفجير فردي قد يفجر فيه الانتحاري نفسه باستخدام أحزمة وسترات ناسفة.

 

ويستخدم "داعش" بشكل واسع النمط الثاني المستعين بالمركبات بنسبة تصل إلى 70 بالمئة، وثانيا العمليات الانغماسية بنسبة 20 بالمئة، بينما يستخدم تفجيرات الأفراد بنسبة 10 بالمئة، ويستخدم ضد المدنيين بكثرة أسلوب التفجيرات الفردية.

 

اضف تعليق