اكدت النائبة عالية نصيف، الاحد، وجود تواطؤ بين بعض ضعاف النفوس في دوائر سيطرة الكهرباء مع بعض أصحاب المولدات والاتفاق معهم على زيادة ساعات القطع، عازية السبب الى إجبار المواطنين على الاشتراك في تلك المولدات.

 

وقالت نصيف في بيان إن "العراق يخوض حرباً ضد داعش ويمر بضائقة مالية وظروف استثنائية، حيث تتطلب هذه الظروف تكاتف الجميع وتعزيز روح المواطنة والتعامل الإنساني لعبور هذه الأزمات، إلا أن بعض ضعاف النفوس يستغلون هذه الأزمات لإشباع جشعهم بطرق غير مشروعة على حساب الفقراء، وهؤلاء لايختلفون عن الدواعش في إجرامهم".

 

وأضافت نصيف ان "عدداً من مناطق بغداد تشهد ظاهرة غريبة تتمثل في زيادة ساعات قطع التيار الكهربائي في بداية الشهر ونهايته حتى في الشهور المعتدلة التي لاتشهد ضغطاً على منظومة الكهرباء، وبالتالي يضطر الأهالي الى الاشتراك في المولدات الأهلية، ما يؤشر وجود تواطؤ واضح من قبل بعض منتسبي الكهرباء مع أصحاب المولدات".

 

وهددت نصيف "بنشر اسم اي منتسب في الكهرباء في وسائل الإعلام يثبت تورطه في هذه الممارسات اللا أخلاقية واللاإنسانية ولن نكتفي بمعاقبته من خلال الإجراءات الإدارية، بل سنطالب بمحاكمة هؤلاء ليكونوا عبرة لغيرهم"، داعية وزير الكهرباء الى "اجراء تحقيق في هذه القضية وإنزال أشد العقوبات بحق الفاسدين".

 

يذكر ان مناطق بغداد تعاني من انقطاع للطاقة الكهربائية لساعات طويلة على الرغم من اعتدال الطقس الذي يجعل المواطن يستغني عن كثير من الاجهزة الكهربائية في هذه الفترة.انتهى/س

اضف تعليق