كشف أكبر عضو ديمقراطي بلجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي الأربعاء 1 مارس/آذار، أن اللجنة ستحقق في مزاعم تواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية وروسيا.

 

وقال النائب الديمقراطي آدم شيف، لقناة "إم.أس.إن.بي.سي" لقد "توصلنا إلى اتفاق مكتوب بين الأقلية والأغلبية في لجنة المخابرات بالمجلس على أننا سنحقق في مزاعم تواطؤ روسي مع حملة ترامب".

 

وحسب محللي مخابرات أمريكيين فإن روسيا حاولت مساعدة ترامب على الوصول للبيت الأبيض بالنيل من المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون وحزبها من خلال هجمات إلكترونية.

 

ونفى ترامب وجود صلات بين أي من مساعديه وموسكو قبل انتخابات الرئاسة العام الماضي ووصف الجدل بأنه حيلة دبرتها مؤسسة إخبارية معادية.

 

كما نفت موسكو الاتهامات مرارا وتكرارا ووصفتها بأنها تلفيقات تهدف للإضرار بالعلاقات المتراجعة أصلا بين البلدين.

 

من جهته، دعا السناتور الجمهوري جون ماكين الخميس 2 مارس/آذار الكونغرس الأمريكي لإنشاء لجنة خاصة تقوم بالتحقيق في "التأثير الروسي" على الانتخابات في بلاده.

 

وقال ماكين في حوار تلفزيوني مباشر على شبكة "سي إن إن" الأمريكية "إذا كانت روسيا قد نجحت في محاولة التأثير على الانتخابات، فسيكون ذلك ضربة للديمقراطية، وبالتالي أرى أن من الضروري إنشاء لجنة خاصة للتحقيق في الأمر".

 

وادعى ماكين "أن روسيا حاولت بكل تأكيد التدخل في الانتخابات الأمريكية وتدمير الديمقراطية".

 

وفي الوقت نفسه، اعترف ماكين بأن "إنشاء لجنة خاصة عملية طويلة". وشدد على أن "أجهزة الاستخبارات الأمريكية ينبغي أن تكون قادرة على فحص الحقائق واستخلاص النتائج الخاصة بها قبل إنشاء لجنة" خاصة للتحقيق.

 

 وفي هذا الإطار قال عضو مجلس النواب ورئيس لجنة المخابرات بالمجلس، الجمهوري ديفين نونيس، يوم الاثنين، إن مسؤولي المخابرات الأمريكية لم يقدموا للجنة بعد أدلة على اتصالات بين موظفي حملة ترامب الانتخابية والمخابرات الروسية. انتهى/خ.

اضف تعليق